كلية الآداب تشارك في مؤتمر "الدراسات الأدبية والنقدية واللسانية في ضوء التحولات إلى المعرفية والعرفانية"

شاركت كلية الآداب- قسم اللغة العربية بجامعة القدس المفتوحة، ممثلة بالدكتور حسن أبو الرّب، في مؤتمر "الدراسات الأدبية والنقدية واللسانية في ضوء التحولات إلى المعرفية والعرفانية"، الذي عقدته جامعة اليرموك في الفترة الواقعة بين 23 – 2024/7/25، الذي شاركت فيه دول عربية وإسلامية شملت مصر، والعراق، والجزائر، وفلسطين، والأردن، والسعودية، وسلطنة عمان، ولبنان، وبنغلادش. 

وشارك عضو هيئة التدريس أبو الرّب، بورقة علمية بعنوان: "الواقع اللغوي العربي المعاصر، مظاهره وتحدياته"، تحدث فيها عن المشكلات التي تعاني منها العربية جرّاء سيطرة العاميات على اللغة الفصيحة، وشيوع المصطلحات الأجنبية على اللسان العربي وكأنها عربية، وما هي بعربية. ثم تحدث عن المستويات التي تحدث فيها العاميات تغييراً في اللغة، من حيث المستوى الصوتي والصرفي والنحوي والدلالي، وساق أمثلة كثيرة على ذلك. ثم تحدث كيف يمكن للنظرية العرفانية أن تسهم في معالجة هذا الأمر؛ مبيّناً أن هذه النظرية تركز على العمليات الذهنية وما فيها من تصورات ومفاهيم، لذا يمكن القيام بعدة خطوات للتخفيف من شيوع العاميات، وذلك بالتركيز على النصوص الفصيحة وتدريب المتعلم عليها في شتى المراحل الدراسية، وألا يُكتفى بالجانب النظري، بل لا بد من أن يتحول تعليم اللغة إلى ممارسة حتى تتشكل المفاهيم الصحيحة في ذهن الطالب، وتصبح واقعة ضمن الإطار التصوري من خلال القراءة والكتابة المستمرة. ويمكن إعادة إحياء عمل المجامع اللغوية لتعريب الكمّ الهائل من المصطلحات الدخيلة، ثم تعميم هذا التعريب على وسائل الإعلام وفي المناهج المدرسية ليصبح شائعاً لديهم. وقد فتحت ورقة د. أبو الرّب نقاشاً واسعاً، وحظيت بإعجاب الحضور. وكان المؤتمر واقعةً علمية نقدية شارك فيها أعلامٌ في مجال اللسانيات والنقد والأدب نحو: أ. د. عبد القادر الرباعي وأ. د. بسام قطوس، وأ. د. يوسف بكار، وأ. د. يوسف أبو العيدوس وغيرهم كثير.