يسعدني بداية أن أرحب بكم أجمل ترحيب في صفحة عمادة البحث العلمي الإلكترونية لجامعة القدس المفتوحة، وأود الإشارة إلى بعض الجوانب التي تهتم بها العمادة ودورها في دعم البحث العلمي وتطويره.
كون العمادة الجهة المسؤولة عن البحث العلمي في الجامعة، فقد احتوت صفحتها الإلكترونية على المعلومات المتعلقة بجوانب وأنشطة البحث العلمي المختلفة، مثل: النظام مفتوح المصدر لإدارة المجلات العلمية المحكمة، والمؤلفات العلمية، ونظام البحث العلمي وأخلاقياته، والجوائز، والحوافز، وبراءات الاختراع، والمراكز والمشاريع البحثية، والتأليف والترجمة لأعضاء هيئة التدريس.
يعد البحث العلمي في جامعة القدس المفتوحة أحد الغايات الرئيسية إلى جانب التعليم وخدمة المجتمع، لذا خصصت الجامعة جزءاً من ميزانيتها لدعم البحث العلمي والأنشطة البحثية المختلفة من خلال عمادة البحث العلمي، وشجعت ودعمت الباحثين على نشر أبحاثهم محلياً وإقليمياً ودولياً، وهي تشرف على عقد المؤتمرات والندوات العلمية المتخصصة، وعلى الترقيات الأكاديمية في الجامعة من خلال تحكيم الأبحاث العلمية لأعضاء هيئة التدريس داخل الوطن وخارجه، وتدعم الجامعة من خلال العمادة الباحثين المتميزين بتخصيص مكافآت مالية ومعنوية.
وتشجع عمادة البحث العلمي في جامعة القدس المفتوحة أعضاء هيئة التدريس من داخل الجامعة وخارجها على تقديم أوراق بحثية إلى مجلات الجامعة المختلفة، والمجلات المحلية والإقليمية والدولية.
ولغاية تشجيع وتطوير البحث العلمي، حرصت العمادة على التعاقد في مجال البحث العلمي مع المؤسسات الوطنية والمحلية كافة، والعديد من المؤسسات الرائدة في هذا المجال في الوطن العربي والعالم.
ولإيمان الجامعة بدور البحث العلمي المتميز في نهضة الأمم ورقيها وتقدمها، فقد حرصت عمادة البحث العلمي في جامعة القدس المفتوحة على إصدار خمس مجلات علمية متخصصة لدعم الباحثين داخل الجامعة وخارجها في نشر أبحاثهم، وهي:
- مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإنسانية والاجتماعية.
- مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية.
- مجلة جامعة القدس المفتوحة للبحوث الإدارية والاقتصادية.
- المجلة الفلسطينية للتعليم المفتوح والتعلم الإلكتروني.
- المجلة الفلسطينية للتكنولوجيا والعلوم التطبيقية.
وانطلاقاً مما ذكرناه آنفاً، فإنني أدعو جميع المهتمين بالبحث العلمي إلى الاطلاع على صفحة العمادة الإلكترونية، وإلى نشر أبحاثهم العلمية في مجلات الجامعة كونها تحتل مركزاً مرموقاً على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.