"القدس المفتوحة" و"تامر للتعليم المجتمعي" توسعان مجالات التعاون الثقافي والتربوي

وقعت جامعة القدس المفتوحة ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، اليوم الأربعاء 10-9-2025، مذكرة تفاهم في مكتب رئاسة الجامعة في رام الله والبيرة، وقعها عن الجامعة رئيسها أ. د. إبراهيم الشاعر، وعن المؤسسة مديرتها السيدة رناد القبج.

 

وتأتي هذه المذكرة في خطوة تعكس إيمان المؤسستين بأهمية توحيد الجهود للنهوض بالواقع الثقافي والتعليمي في فلسطين، ورسم معالم تعاون مشترك يتضمن وضع خطة عمل وآليات تنفيذية واضحة، بما يسهم في توسيع دائرة العمل الثقافي والتربوي، وتنمية المجتمع الفلسطيني وتطوير إمكاناته، من خلال دعم المكتبات العامة والمجتمعية، وتشجيع القراءة، وتكريس مفهوم التعلم الذاتي.

 

ورحب رئيس الجامعة أ. د. إبراهيم الشاعر بالوفد، مؤكداً "أن هذه الشراكة المتينة تأتي انسجاماً مع رسالة الجامعة ورؤيتها الوطنية بالاهتمام بحقوق الإنسان والطفل والمرأة وعدم التمييز"، مضيفاً أن الجامعة "لم تكن مجرد مؤسسة أكاديمية، بل هي مشروع وطني يسعى إلى إتاحة التعليم والمعرفة أمام الجميع دون استثناء، انطلاقًا من إيماننا بأن الثقافة والبحث العلمي ركيزتان أساسيتان في بناء مجتمع قادر على الصمود والإبداع".  

 

وأضاف أ. د. الشاعر أن توقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، التي تملك خبرة طويلة في تنمية الثقافة وتعزيز دور المكتبات، "يشكل محطة مهمة نحو تكامل الجهود في خدمة الطلبة والمجتمع الفلسطيني، وتعزيز ثقافة القراءة والاطلاع، باعتبارهما سلاحاً استراتيجياً في مواجهة التحديات".

من جانبها، أعربت السيدة القبج، عن اعتزازها بتوقيع هذه المذكرة مع جامعة القدس المفتوحة التي تعدّ من أكبر الجامعات من حيث انتشارها وعدد الطلبة الملتحقين بها، مشيرة إلى أن "التعاون بين المؤسستين سيعزز من الأثر المجتمعي لبرامج المؤسسة"، معرفة بمؤسسة تامر، التي تعمل منذ 36 عاماً في مجال التعليم المجتمعي، والتي تؤمن بأن "الاستثمار في القراءة والتعلم المستمر هو الطريق الأنجح لبناء مجتمع أكثر وعيًا وصلابة".

 

وأكدت القبج، أن هذه المذكرة "تمثل فرصة حقيقية لبناء شراكة استراتيجية مع مؤسسة تعليمية عريقة كجامعة القدس المفتوحة"، مثنية على الدور الذي تضطلع به الجامعة في تخريج طلبة قادرين على مواكبة سوق العمل من خلال الجانب العملي المقدم لهم.