"الثنائي الجميل": تقاربنا في المعدل وسنتشارك مشروع التخرج
تزوجت في سن صغيرة، أما اليوم فتكتحل بشباب أبنائها وبناتها، تستعد لالتقاط طيفٍ ظلّ يحوم في فضاء الذاكرة.
بدأت رحاب الشويكي حديثها: "كنت أسأل نفسي ماذا لو أدرس مع ابنتي؟ نعم، حظيت بتشجيع كبير من زوجي، فاتخذت قراري.. سنكون طالبتين في جامعة تراعي ظروفنا الاجتماعية والاقتصادية"، مسترسلة: "لا تسألوني عن انطباعي تجاه جامعتي.. بم أصفها وقد احتضنتني وابنتي؟ أفتخر لكوني طالبة فيها".
ها هي تشارك ابنتها نور حياة جامعية واحدة في رحاب "القدس المفتوحة"، وكأن تلك الأيام التي قضتها في تربيتهم كانت بمثابة "خطوة للخلف من أجل عشر للأمام"، لتنافس ابنتها معدلاً متفوقاً في تخصص "القضاء والسياسة الشرعية" (94.5) و(95.5). قالت بعد أن وصفت جامعتها بـ "الرائعة": كنت من الأوائل في التخصص، فالدراسة أشعلت في نفسي ما كادت الحياة تطفئه.
أما نور فتقول: "أي مكان أجمل من أن تكون وأمك معاً؟".
وزادت: "رفقة.. أمومة.. ومشاركة طوال حياتنا الجامعية. معاً ندرس.. معاً نسهر انكباباً على إنجاز الأنشطة وكتابة التقارير... كنا نتسابق في تسليمها. حياة مليئة بالمغامرات والفرح. ثنائي جميل يفكر اليوم في نهاية جامعية مشتركة.. سنكون شريكتين في إنجاز مشروع التخرج.