"القدس المفتوحة" في نابلس تفتتح معرض "تراثنا هويتنا"
افتتح مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة – فرع نابلس، السبت 31-5-2025، معرض "تراثنا هويتنا"، بحضور عدد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية.
ويأتي تنظيم هذا المعرض في إطار تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الموروث الثقافي الفلسطيني في نفوس الطلبة والأجيال الشابة، حيث تضمن المعرض زوايا متعددة من المقتنيات التراثية، والأزياء الشعبية، والمأكولات التقليدية، إضافة إلى معروضات فنية تعبّر عن الأصالة الفلسطينية.
واستقبل مدير فرع نابلس أ. د. معزوز علاونة الحضور، معبراً عن اعتزازه بتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تعكس روح الانتماء لدى طلبة الجامعة، قائلاً: "إن جامعة القدس المفتوحة ليست منارة علمية فحسب، بل هي أيضاً حاضنة للهوية والثقافة الوطنية. ونحن نؤمن أن تعزيز التراث جزء لا يتجزأ من رسالتنا التعليمية والوطنية".
وخلال كلمته، أكد نائب رئيس حركة فتح السيد محمود العالول، أهمية هذه الفعاليات في مواجهة محاولات طمس الهوية الفلسطينية، مشيداً بجهود الطلبة في الحفاظ على الموروث الثقافي، ومعبراً عن فخره بالشباب الفلسطيني الذي يواصل حمل راية النضال والبناء. كما أثنى على جهود مجلس الطلبة وحركة الشبيبة في إنجاح المعرض، مؤكداً أنه سيبقى داعماً لكل المبادرات التي تسهم في ترسيخ القيم الوطنية والثقافية.
من جهته، شدد محافظ محافظة نابلس غسان دغلس، على أن "التراث هو سلاح مقاومة، يُستخدم لتعزيز الانتماء الوطني"، مشيداً بدور الجامعة وطلبتها في تنظيم مثل هذه الأنشطة الهادفة.
وفي السياق، ثمّن أمين سر إقليم فتح في نابلس الأخ محمد حمدان، دور الشبيبة الطلابية في رفد الحياة الجامعية بالفعاليات الوطنية والثقافية، مؤكداً أن حماية الهوية تبدأ من الجامعات والطلبة.
كما أكد منسق حركة الشبيبة الطلابية الأخ أحمد حجة، أن هذا المعرض يأتي في سياق جهود الشبيبة لتعزيز الوعي الوطني لدى الطلبة، مشيراً إلى أن التراث هو جسر يربط الأجيال بتاريخهم، وأضاف: "نحن في الشبيبة الطلابية نؤمن أن حماية الهوية الوطنية تبدأ من مقاعد الدراسة، وأن جيل الشباب هو الأقدر على حمل هذه الرسالة بكل فخر واعتزاز".
وقد لاقى المعرض تفاعلاً واسعاً من قبل الزوار، الذين عبروا عن إعجابهم بما احتواه من معروضات تراثية أصيلة تعكس تاريخ الشعب الفلسطيني وكفاحه المستمر من أجل الحرية والاستقلال.
وحضر افتتاح المعرض مدير مكتب الأسرى الأخ خالد أبو كاملة، ومديرة وزارة الثقافة الأخت سماح الخاروف، وأعضاء الإقليم، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الفرع، وحشد من الطلبة.
