مجلس أمناء "القدس المفتوحة" الجديد يعقد اجتماعه الأول ويؤكد أهمية النهوض بالجامعة
عقد مجلس أمناء جامعة القدس المفتوحة الجديد، اليوم الإثنين 26/5/2025، اجتماعه الأول في مقر رئاسة الجامعة بمدينة رام الله والبيرة وعبر تقنية "التيمز"، برئاسة رئيس المجلس م. عدنان سمارة، ومشاركة رئيس الجامعة أ. د. إبراهيم الشاعر، وأعضاء المجلس؛ لمناقشة عدد من القضايا الأكاديمية والإدارية والتنظيمية، ووضع رؤى وخطط استراتيجية للنهوض بالجامعة وتعزيز دورها الوطني والأكاديمي.
وفي كلمته خلال الجلسة، رحب رئيس المجلس م. سمارة بأعضاء المجلس الجديد، معبراً عن اعتزازه بالثقة العالية التي أولاها لهم رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس "أبو مازن" بإصداره مرسوماً بتشكيل المجلس.
وبين م. سمارة، أهمية الدور المحوري الذي تضطلع به "القدس المفتوحة" في خدمة المجتمع الفلسطيني وتعزيز صموده في أرضه، مؤكداً ثقته بالأعضاء الجدد "وبذلهم أعلى درجات العطاء في وقت حساس يمر به شعبنا"، متطرقاً إلى "ما لحق بالجامعة في قطاع غزة من فقدان عدد من أعضاء طواقمها الأكاديمية والإدارية والعديد من طلابها الذين ارتقوا شهداء، إضافة إلى تعرض فروعها لدمار كلي أو جزئي نتيجة العدوان الأخير وحرب الإبادة". ولفت إلى أن "المجلس الجديد يعي حجم المسؤولية الملقاة عليه إزاء الجامعة بوجه عام، وسيولي اهتماماً خاصاً بمسيرة الجامعة بقطاع غزة؛ لأن التعليم هو وقود شعبنا وحجر الأساس لدولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
من جانبه، رحب رئيس الجامعة أ. د. إبراهيم الشاعر، برئيس وأعضاء مجلس الأمناء، معرباً عن ثقته بأن المجلس الجديد سيشكل رافعة جديدة على المستويين الوطني والأكاديمي، وسيسهم في ترسيخ رسالة الجامعة وتطلعاتها، مؤكداً "إننا على يقين بأنكم ستقدمون إضافات نوعية لمسيرة الجامعة بخبراتكم ورؤاكم".
واستعرض أ. د. الشاعر، أبرز التحديات التي تواجه الجامعة، وخاصة ما لحق بطواقمها وطلبتها وأبنيتها في قطاع غزة، متطرقاً في المقابل إلى إنجازاتها على الصعيدين الأكاديمي والبحثي، ودأبها الدائم على تعزيز رؤيتها وفلسفتها "بصفتها جامعة رائدة عربياً وإقليمياً في التعليم المدمج، إضافة إلى تطلعاتها نحو مواكبة التطور والتحول الرقمي الآخذ في الاتساع ليطال كل مناحي حياتنا".
وتناول الأعضاء المجتمعون وضع الجامعة العام، متطرقين إلى آليات تطوير بناها الأكاديمية والإدارية، وتفعيل شراكاتها محلياً ودولياً، وتعزيز جودة التعليم والنهوض به أكاديمياً وبحثياً بما يعكس صورة مثلى عن الجامعة تواكب التطور وتلبي احتياجات شعبنا والسوق الفلسطيني.
ويأتي هذا الاجتماع تأكيداً على التزام الجامعة برسالتها الوطنية والإنسانية، وحرصاً من المجلس الجديد على دعم مسيرة الجامعة والتعليم العالي في فلسطين.