"القدس المفتوحة" و"اللجنة القطرية لدعم القدس" تجددان اتفاقية الشراكة لدعم طلبة الجامعة
وقعت جامعة القدس المفتوحة ممثلة برئيسها أ. د. إبراهيم الشاعر، واللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس ممثلة بأمين سرها اللواء بلال النتشة، اتفاقية لتجديد وتعزيز التعاون بين الطرفين، وذلك اليوم الأربعاء 28/5/2025 بمقر رئاسة الجامعة في رام الله والبيرة.
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار شراكة استراتيجية متواصلة تعكس التزام الطرفين بدعم طلبة الجامعة، وتهدف إلى رفد القطاع التعليمي والثقافي في فلسطين بتمويل مالي مخصص لمساعدة الطلبة المقدسيين الملتحقين بالجامعة.
ورحب رئيس الجامعة أ. د. إبراهيم الشاعر، بوفد "اللجنة القطرية"، مشيداً بدورها الحكيم وإسهاماتها المثمرة في دعم مدينة القدس، قائلاً: "لقد كانت اللجنة ولا تزال شريكاً وطنياً صادقاً للجامعة في مسيرتها التعليمية والوطنية"، وأكد أهمية هذا التعاون في تعزيز التعليم العالي في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها الطلبة، مشيراً إلى أن "توفير المنح يسهم في تخفيف الأعباء المالية عن الطلبة وعائلاتهم، لأن دعم الطالب استثمار في صمود الشعب الفلسطيني".
كما استعرض أ. د. الشاعر، أبرز التحديات التي لحقت بالجامعة في قطاع غزة نتيجة العدوان الأخير وحرب الإبادة؛ وأكد أن "الجامعة ستظل، كعادتها، ملتزمة بمسؤولياتها الوطنية تجاه شعبنا عامة وأبنائها خاصة، حيث تواصل تقديم التعليم المجاني لطلبتها وطلبة الجامعة الأخرى من قطاع غزة، رغم العبء المالي الإضافي الذي تتحمله منذ بداية الحرب".
وأشاد الشاعر بالموقف المسؤول الذي تضطلع به اللجنة القطرية الدائمة لدعم القدس، من خلال تقديمها منحاً تعد من أهم المنح الخارجية المخصصة للطلبة وخاصة المقدسيين، من حيث حجمها واستمراريتها وأثرها الإيجابي على مسيرتهم التعليمية.
من جانبه، شدد اللواء بلال النتشة على أن دعم التعليم العالي في القدس والوطن عموماً هو "جزء من التزام اللجنة القطرية بالحفاظ على هوية المدينة وتعزيز صمود أهلها"، مشيراً إلى أن هذه المنح تندرج "ضمن برامج اللجنة لدعم التعليم، والتي تهدف إلى رفع الثقل المالي عن كاهل الطلبة المقدسيين الذين يعانون من سياسات الاحتلال الهادفة إلى طمس وجودهم وتغييب هويتهم الوطنية والحضارية".
ووصف النتشة جامعة القدس المفتوحة بأنها "شريان أساسي للتعليم في الوطن عامة وفي القدس خاصة، وفي كل محافظات فلسطين"، معبراً عن أسفه وألمه لما يتعرض له أبناء شعبنا في قطاع غزة، وما لحق بطواقم الجامعة وطلابها ومبانيها، مؤكداً في ختام كلمته "أننا سنظل جنوداً لخدمة أبنائنا الطلبة في كل مكان".
حضر اللقاء من اللجنة القطرية كل من وكيل المؤتمر الوطني الشعبي للقدس اللواء يونس العموري، واللواء عماد عوض، واللواء بشار الخطيب، والعقيد عادل أبو زنيد، وبرفقتهم كادر من المؤتمر الوطني الشعبي للقدس.
وحضر من الجامعة نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية أ. د. حسني عوض، ونائب الرئيس للشؤون المالية والإدارية أ. د. مروان درويش، وعميد الدراسات العليا والبحث العلمي أ. د. صلاح صبري، وعميد شؤون الطلبة د. سلامة سالم ومساعده أ. محمد صبح، والقائم بأعمال مدير العلاقات العامة والدولية والإعلام أ. فاتن سمحان، والمساعد الإداري لرئيس الجامعة أ. رندة عبد الحي.