"القدس المفتوحة" ومؤسسة ياسر عرفات تبحثان التعاون الأكاديمي والثقافي


نشر بتاريخ: 16-04-2025

استقبل رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. إبراهيم الشاعر، في مكتبه الأربعاء 2025/4/16، وفداً من مؤسسة ياسر عرفات، ضم رئيس مجلس الإدارة د. أحمد صبح وعدداً من طاقمها، في زيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجانبين.
ورحب أ. د. الشاعر برئيس مجلس الإدارة د. صبح، والوفد المرافق، مشيداً بالدور المسؤول الذي تضطلع به مؤسسة ياسر عرفات وطنياً وثقافياً، وبما يحمله اسم المؤسسة من مدلولات كبيرة تصب في الحفاظ على إرث الرئيس الراحل وتخليد مسيرته النضالية، وذلك بدعم وتوجيه من فخامة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس، الرئيس الفخري للمؤسسة.
وأكد الشاعر أهمية التعاون الذي "يمثل أساس البناء المؤسسي، ويخلق الوعي والمعرفة اللذين لا يمكن بدونها التصدي لما يحاك من مؤامرات ضد شعبنا"، مضيفاً: "نتطلع لتعاون مثمر يخدم أبناءنا ويعزز من دور جامعتنا التي أولاها الراحل ياسر عرفات اهتماماً كبيراً، بصفتها حاضنة وطنية وعلمية تجسد الهوية الوطنية والثقافية الفلسطينية"، مبيناً أن الجامعة "تعنى بترك بصمة طيبة لدى مؤسستكم من خلال مشاركات بحثية وتفعيل حراك طلابي واسع".
من جانبه، استعرض د. أحمد صبح، رؤية المؤسسة ورسالتها وأهدافها، التي تعكسها من خلال تنظيم فعاليات ونشاطات متنوعة، مبرزاً أهمية بناء شراكة استراتيجية مع جامعة القدس المفتوحة، ومشيراً إلى "إمكانية فتح مجالات تعاون في ميادين البحث العلمي والأنشطة الثقافية المشتركة". كما نبه إلى "أهمية فتح أبواب متحف المؤسسة أمام طلبة الجامعة، لما يحتويه من مواد توثيقية تعزز الوعي الوطني والتاريخي للأجيال اللاحقة".
ودعا د. صبح، إلى أهمية تزويد أرشيف المؤسسة ببحوث طلبة الجامعة وأكاديمييها، خصوصاً ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية؛ للمساهمة في إثراء المحتوى البحثي والتوثيقي.
كما شجع طلبة الجامعة على المشاركة في المسابقات التي تعقدها المؤسسة، وخص بالذكر "جائزة ياسر عرفات للأبحاث والدراسات" التي تعني بالبحث العلمي، الهادفة إلى التشجيع على البحث في قضايا ومحاور مختلفة، إلى جانب القضايا الوطنية والتاريخية.