إما الاستسلام أو "العلاقات العامة والإعلان".. أبو سمرة: اخترت "القدس المفتوحة"
كانت سهام الفشل تخترق حياتها وتترك في روحها ندوبًا عميقة، حتى بات وصفاً لصيقاً بها، وهكذا بدت نظرة الناس إليها... من هنا بدأت حكاية رهف مجدي أبو سمرة.
تقول رهف: "التقيت بشاعر رأى فيّ موهبة، وفي كلماتي صدى إبداعاً... أو هذا ما أخبرني به. آمن بنجاحي المستقبلي، وقرر أن يعلمني أسس الكتابة والتأليف، ويمنحني مفاتيح اللغة الساحرة".
في لحظة يأس، قررت تحويل الألم إلى أمل وقوة، تقول: "كانت الثانوية العامة عندي أشبه بمعركة شرسة. أجل، انتصرت في النهاية".
جعلت جامعة القدس المفتوحة قبلة مستقبلها العلمي، اختارت تخصص "العلاقات العامة والإعلان"، تخصصًا هو بمثابة "نافذة أطل منها على عالم الإبداع والتعبير، فبينما يتسارع الزمن وتتداخل خطوط المعلومة والصورة، برز هذا التخصص ليجمع بين الإبداع والاستراتيجية"، وتصف التخصص: "فتح لي سحر التأثير في خطوات النجاح، فقد امتزج الحلم مع دعم أساتذتي في الجامعة الذين آمنو بموهبتي وقدراتي، فبدأت خطواتي تتسارع".
وتابعت: "من قلب العدم ولدت الفكرة، فالكلمات، ثم رأيتُني بين صفحاتٍ تسرد قصة فتاة تحوك من الألم أملًا. انتشر كتابي على المستوى الدولي، ليصبح شهادة حية على قوة إرادة أفخر بها". للزمان والمكان عناق من نوع ساحر، ها هو كتابي (ما وراء الأبواب المغلقة)، يطلق في 15 من فبراير داخل حرم جامعتي، جامعة القدس المفتوحة-قلقيلية.