مجلس أمناء جامعة القدس المفتوحة يناقش الخطط التطويرية
عقد مجلس أمناء جامعة القدس المفتوحة اجتماعه الدوري برئاسة المهندس عدنان سمارة، وبحضور رئيس الجامعة الجديد أ. د. إبراهيم الشاعر، لمناقشة الرؤى التطويرية الهادفة إلى تعزيز مكانة الجامعة الأكاديمية والوطنية محليًا وإقليميًا ودوليًا.
ورحب المجلس برئيس الجامعة الجديد، متمنيًا له التوفيق والنجاح في مهامه، مشيدًا بالكفاءات التي يتمتع بها، والتي ستسهم في تحقيق نقلة نوعية في مسيرة الجامعة.
بدوره، أعرب أ. د. إبراهيم الشاعر عن شكره وتقديره لرئيس دولة فلسطين محمود عباس على الثقة التي أولاها إياه، ومثمنًا دور مجلس الأمناء في اختياره وتنسيب تعيينه إلى سيادة الرئيس.
وناقش المجلس ما تقدم به رئيس الجامعة حول رؤيته الاستراتيجية التي ترتكز على تطوير جودة التعليم والبحث العلمي وتعزيز التكامل بين مجالس الجامعة ووحداتها المختلفة، بهدف تحقيق الأهداف بروح الفريق الواحد، مؤكدًا أن الحوكمة والشفافية ستكونان أساسًا للعمل والعطاء، مع التركيز على الابتكار وتحسين الأداء من خلال الاستفادة من التغذية الراجعة. كما استعرض الخطوات المتخذة لتحسين تجربة الطلبة، بما في ذلك إطلاق برامج أكاديمية جديدة تُلبي احتياجات السوق، واعتماد عدد من الإجراءات لتحسين الأداء الإداري والأكاديمي، وتعزيز البحث العلمي والابتكار. كما أكد حرصه على التعاون الوثيق مع مجلس الأمناء لدعم تنفيذ هذه الرؤية، داعيًا إلى تقديم تسهيلات إدارية ومالية لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وناقش المجلس عددًا من المواضيع وعلى رأسها خطة إعادة الهيكلة، التي من شأنها مواكبة المتغيرات الحاصلة وصولاً إلى النهوض بها عبر طرح تخصصات عصرية تستجيب لتطلعات الواقع الفلسطيني، بما في ذلك دراسة أوضاع طلبة الجامعة وموظفيها في قطاع غزة الصامد في وجه حرب الإبادة الجماعية التي طالت مباني الجامعة كغيرها من مقدرات شعبنا في القطاع، موجهًا التحية لأبنائه العاملين والطلبة الذين أثبتوا أنهم حصنها الأمين، مشيدًا بطلبتها وخريجيها على المستويين المحلي والدولي، ومشيرًا إلى إنجاز الطالبة نداء جويلس، التي حصلت على جائزة أفضل بحث علمي في الجامعات العربية. كما عبر الحضور عن ثنائهم على الإجراءات الإدارية الأخيرة التي تؤكد التزام الجامعة بالمعايير العالية للحوكمة والشفافية.
