"التعليم العالي" و"القدس المفتوحة" تنفذان ورشة ضمن "مشروع أمل" لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي
نفذت وزارة التربية والتعليم العالي وجامعة القدس المفتوحة، ورشة تدريبية تهدف إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي، وذلك ضمن فعاليات "مشروع أمل" في دورته الثانية، مستهدفة طلبة البكالوريوس من مختلف التخصصات.
افتتحت الورشة بكلمة لجامعة القدس المفتوحة، ألقاها عميد شؤون الطلبة د. سلامة سالم، ناقلاً تحيات رئيس الجامعة أ. د. إبراهيم الشاعر، معبراً عن سعادته بتنظيم الوزارة للورشة في رحاب الجامعة.
وقال: "إن الجامعة تولي خصوصية لتمكين المرأة، وظهر ذلك بانتشار الجامعة الجغرافي الذي انعكس على زيادة تعليم المرأة، نظراً لأن الجامعة كسرت بعض القيود الاجتماعية بوجودها في محافظات الوطن كافة، ووصلت النسبة المئوية لعدد الطالبات في هذه الفروع إلى (70%)، ما يعني أن الجامعة بمختلف فروعها شكلت حاضنة للمرأة".
وأضاف د. سالم: "إن الجامعة قادرة على تقديم تسهيلات لها علاقة بجوانب مادية، منطلقة من إجراءات أكاديمية وإدارية ذات معطيات تسهل على المرأة الفلسطينية القيام بأدوارها المتعددة".
وأوضح أن "المجتمع الذي لا يهتم بالمرأة لن يحقق التنمية الشاملة. ونحن بمشاركة وزارة التربية التعليم العالي، سنواصل العمل من أجل تمكين المرأة الفلسطينية".
إلى ذلك، تحدث أ. أيمن الهودلي، رئيس وحدة الإرشاد والتوجيه والشؤون الطلابية في وزارة التربية التعليم العالي، نيابة عن معالي الوزير أ. د. أمجد برهم: "وضعت الوزارة الخطط والبرامج للنهوض بالواقع الطلابي ودعم الحركة الطلابية، لتعود وتأخذ دورها الريادي في الشارع الفلسطيني، وقد سخرت الحكومة العديد من البرامج لدعم قطاع الشباب، وتضع الوزارة كل إمكاناتها للنهوض بالطلبة الفلسطينيين".
وقال الهودلي: "نأمل من خلال هذه الورش الخروج بتوصيات واضحة لتمكين الشابات من القيام بالدور المنوط بهن تجاه مجتمعهن". وفي نهاية حديثه، قدم شكره لجامعة القدس المفتوحة على دورها في إنجاح المشروع وإنجاح هذه الورشة.
بدوره، قدم المدرب أ. بلال الأشقر، سلسلة من المحاضرات والأنشطة التفاعلية التي تناولت مفاهيم حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي، ملقياً الضوء على أهمية تعزيز الوعي بقضايا المجتمع، موضحاً أن "هذه المهارات تعد أساسية لبناء مستقبل مستدام يقوم على المساواة والعدالة".
يذكر أن "مشروع أمل" ينفذ بالشراكة مع عمادات شؤون الطلبة في مؤسسات التعليم العالي، ويهدف إلى تعزيز ثقافة حقوق الإنسان والنوع الاجتماعي بين الطلبة، لتمكينهم من الإسهام في بناء مجتمع واعٍ بحقوقه ومسؤولياته.
يشار إلى أن مشروع "ويلود 3" وقّعه معالي وزير "التعليم العالي" مع مؤسسة التعاون الإنمائي الإيطالي، وينفذ على شقين؛ الأول مجموعة ورش عمل متخصصة في مختلف مؤسسات التعليم العالي، والآخر مشاريع التمكين الاقتصادي للطالبات.