طولكرم: الفرع يلتقي لجنة العلاقات العامة للمؤسسة الأمنية


نشر بتاريخ: 13-07-2024

التقى فرع جامعة القدس المفتوحة في طولكرم، الأربعاء 2024/7/10، لجنة العلاقات العامة للمؤسسة الأمنية، التي تكونت من جهاز المخابرات العامة، والأمن الوقائي، والشرطة، والاستخبارات العسكرية، والأمن الوطني، والدفاع المدني، والضابطة الجمركية، بحضور المساعد الأكاديمي والعلاقات العامة وشؤون الطلبة.
 
افتتح اللقاء مدير الفرع د. طارق مبروك، مرحباً بالحضور، مثمناً دور المؤسسة الأمنية في حماية الوطن والمواطن والمحافظة على مؤسسات الدولة، مبيناً أن "الأجهزة الأمنية هي الدرع الحامي للشعب الفلسطيني، خصوصاً في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ شعبنا"، مشيراً إلى أن "المسيرة التعليمية بحاجة إلى الأمن والأمان للنهوض بالعملية التعليمية، فهما ركيزتان أساسيتان لتوفير الأجواء المناسبة للطالب وللكادر الأكاديمي. فأنى وجدا كثر العطاء".
 
وأكد أن لجنة العلاقات العامة بالمؤسسة المدنية والأمنية من أهم الإنجازات على مستوى المحافظة، ويجب الحفاظ عليها لإبراز الوجه الأمثل للمؤسسات الأمنية والمدنية، "فهي البوابة الرئيسية التي تعكس الإنجازات والصورة الإيجابية المشرقة للمؤسسة التي تمثلها"، مشيراً إلى ضرورة التعاون المشترك بين كافة المؤسسات في المحافظة لتحقيق الهدف المنشود وخدمة المؤسسات والمواطن في المجالات كافة. وتطرق إلى مبنى جامعة القدس المفتوحة قيد الإنشاء، وضرورة توظيف لجنة العلاقات العامة في حشد الطاقات لاستكمال تشطيب هذا المبنى، الذي "يعد من أهم المشاريع التي يجب إتمامها بتكاتف المؤسسات"، ثم قدم شرحاً عن مراحل تطور الجامعة ورسالتها والأهداف التي قامت عليها. 
 
من جانبهم، أكد رئيس وأعضاء اللجنة اعتزازهم بجامعة القدس المفتوحة التي كانوا غالبيهم من طلبتها، والدور الذي تضطلع به في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وتنمية المجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلى دعم أبناء شعبنا أين وجد، واحتضانها أبناء الشهداء والأسرى والجرحى، وأصحاب الدخل المحدود، وإتاحة الفرصة للعديد من أبناء هذا الوطن لإكمال تعليمهم، مؤكدين أن "دعم المسيرة التعليمية من أولويات مؤسستنا الأمنية التي تسعى إلى تحقيقها عبر توفير الأمن والاستقرار، وأن المؤسسة الأمنية حريصة كل الحرص على مسيرة العلم والتعليم في الجامعة، من خلال مذكرات التفاهم المبرمة بين الطرفين"، مبرزين أن "هذه الزيارة جاءت استمراراً لنهج التواصل والتشبيك مع الجامعة،  خصوصاً في ظل سياسة احتلال يسعى لقطع أي تواصل وانسجام بين مكونات شعبنا.