"القدس المفتوحة" تنظم معرضاً للتراث الفلسطيني


نشر بتاريخ: 28-11-2022

نظمت جامعة القدس المفتوحة في طولكرم، وطلبة تخصص "العلاقات العامة والإعلان"، ومجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية، الإثنين 2022/11/28، معرضاً للتراث الفلسطيني، بحضور محافظ طولكرم اللواء عصام أبو بكر، ومدير الفرع أ. د. يوسف ذياب عواد، وأمين سر حركة فتح إياد جراد، وقائد منطقة طولكرم العميد جمال أبو العز، ومدراء الأجهزة الأمنية في المحافظة، ومدراء وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية، ووسائل الإعلام، وعدد من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، ومجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية، وطلبة كلية الإعلام.
 
افتتح المعرض أ. د. عواد، ناقلاً تحيات رئاسة الجامعة، مؤكداً أن الجامعة تولي أهمية كبيرة من خلال حث مجلس الطلبة على إقامة مثل هذه النشاطات من أجل إحياء التراث الفلسطيني وإبرازه، مشدداً على العلاقة المميزة بين الفلسطيني وتراثه التاريخي، الذي يُعدّ رمزاً لنضاله الوطني وتُثبته بأرضه وفي دفاعه عن حقه في الحياة، مشدداً على أهمية هذه المعارض في تجسيد هوية الشعب الفلسطيني ونقل التجربة النضالية والحياة القاسية التي عاشها أبناء شعبنا، وتمسكه بالأرض والحياة.
 
من جانبه، نقل المحافظ أبو بكر تحيات الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، وتأكيده على أهمية التراث الفلسطيني والاعتزاز به والحفاظ عليه، وخاصة أن التراث يأتي في خندق متقدم لمواجهة الاحتلال وجميع جرائمه بحق شعبنا وأرضنا وهويتنا الوطنية، مؤكداً الوقوف إلى جانب القيادة في معركة الدفاع عن شعبنا، والمنطلقة من الرواية الفلسطينية التي تسرد حكاية الشعب الفلسطيني الكنعاني وتاريخه المتجذر في أرضه والتي لن يغادرها أبداً، بل سيقتلع منها، والاحتلال إلى زوال.
 
ووجه المحافظ أبو بكر التحية إلى جامعة القدس المفتوحة ومجلس الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية على ما يقومون به من جهود في خدمة أبناء شعبنا ودعم صمودهم، من خلال الندوات والورشات والمؤتمرات والمعارض والأنشطة المجتمعية إلى جانب دورهم العلمي والأكاديمي، والتي كان آخرها إقامة هذا المعرض الذي يسعى إلى الحفاظ على التراث الفلسطيني، وتعزيز الهوية الوطنية والثقافية لدى الطلبة والمجتمع، مشدداً على أن "شعبنا لن يفقد الأمل بالوصول إلى الحرية، وقرع أجراس العودة"، ومؤكداً على دور الأجيال الفلسطينية، بناة الغد والوطن الواعد، والذين يواصلون نضالهم ومقاومتهم للاحتلال بكافة الأشكال.
 
من جهتها، شكرت وزارة السياحة والآثار، جامعة القدس المفتوحة لدعمها المستمر لطلبة الجامعة، خاصة طلبة كلية الإعلام لإتاحتهم الفرصة لإقامة هذا المعرض، التي تساهم في تعزيز وإبراز الهوية الوطنية والتراث الفلسطيني، بهدف ترسيخه في عقول الطلبة والمجتمع من أجل المحافظة على هذا الكنز التاريخي للشعب الفلسطيني.
 
بدورهم، شدد المشاركون على أهمية هذه المعارض في تجسيد هوية الشعب الفلسطيني ونقل التجربة النضالية والحياة التي عاشها أبناء شعبنا وتمسكه بالأرض والهوية، مشيدين بالدور الذي تقوم به جامعة القدس المفتوحة من أجل إبراز الهوية الوطنية الفلسطينية، وغرس هذه الهوية في عقول الطلبة وتفنيد مقولة "الكبار يموتون والصغار ينسون"، والعمل على إحياء القيم الوطنية والتراثية في هذا الجيل الشاب من خلال هذا المعرض الذي يقام في الجامعة.