بلدية رام الله تستضيف وفداً من برنامج ماجستير "إدارة المؤسسات الإعلامية" بـجامعة القدس المفتوحة

 استضافت بلدية رام الله يوم السبت الموافق 17-7-2021م، طلبة من مساق "الاتصال المؤسسي" المسجلين في برنامج ماجستير "إدارة المؤسسات الإعلامية" في جامعة القدس المفتوحة. 

وفي بداية اللقاء، رحب رئيس البلدية المهندس موسى حديد، بالوفد الضيف برئاسة الدكتور المهندس إسلام عمرو مساعد رئيس الجامعة لشؤون التكنولوجيا والإنتاج، مؤكداً أهمية التعاون بين البلدية ومختلف المؤسسات العاملة في المدينة خصوصاً التعليمية منها، مشيداً بدور جامعة القدس المفتوحة في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني وتوفير التعليم لهم، ودورها الرائد في دعم المؤسسات المحلية ورفدها بالخبرات والكفاءات. 

وأضاف حديد: "تعتمد بلدية رام الله على سياسة واضحة في التواصل الخارجي والداخلي عبر قنوات مختلفة تعتمد على الثقة والصدق مع المواطن بإعطائه المعلومات والبيانات، وهذا أدى إلى رفع مستوى التواصل بين المواطنين الحاصلين على خدمات البلدية بالاستماع إلى ملاحظاتهم ومشاركاتهم في خطط البلدية". 

كما أكد حديد أن بلدية رام الله، ومن خلال عدة وسائل، تتلقى ملاحظات المواطنين وتستجيب لهم، موضحاً أن "البلدية ترغب في تنفيذ كافة مشاريع البنية التحتية، إلا أن الأزمة المالية العامة تعرقل عملها. ولكن على الرغم من ذلك، تواصل تقديم خدماتها وتسعى الى تطويرها دائماً".  

من جانبه، قال د. م. إسلام عمرو، إن "طلبة الدراسات العليا في برنامج "إدارة المؤسسات الإعلامية" المسجلين في مساق "الاتصال المؤسسي" زاروا بلدية رام الله واطلعوا على طريقة تعامل المؤسسات الفعلية مع إدارة الأزمات والاتصالات الداخلية مع المجتمع المحلي"، وتابع: "وتم اختيار بلدية رام الله للاطلاع على تجربتها الرائدة في تطور هوية المدينة بأشكالها المختلفة ومنظومات الاتصال المجتمعي الجيدة من حيث الإعلانات والتوعية والأنشطة المجتمعية المختلفة". 

وقال إن "بلدية رام الله أبدت نشاطاً مميزاً في إدارة الأزمات المختلفة، سواء في كورونا أو في التعامل مع الأحوال الجوية، أو بالتصرّف الرائد في حماية المدينة، فهي مثال جيد للتعامل مع مؤسسة قطعت شوطاً جيداً في الاتصال المؤسسي". ثم شكر عمرو المهندس حديد على هذا اللقاء وإتاحته فرصة إطلاع الطلبة على خبرات البلدية وحديثه الصريح عن الإيجابيات والسلبيات داخل "مؤسسة وطنية نعتز بها جميعاً، لطلاب يمثلون كوكبة من الإعلاميين العاملين في المؤسسات الرائدة في الوطن في القطاعين الرسمي والخاص".