"القدس المفتوحة" تفتتح مؤتمراً دولياً حول واقع تعليم الإنجليزية والترجمة ما بعد جائحة كورونا


نشر بتاريخ: 07-06-2021

 

افتتح المركز الديمقراطي العربي في ألمانيا بالتعاون مع جامعات القدس المفتوحة، وطرابلس، وبنغازي، والموصل من العراق، ومنوبة من تونس، ومصطفى إسطمبولي من الجزائر، بحضور وزيرة الثقافة الليبية د. مبروكة توغي عثمان، وعدد من المهتمين والمختصين والباحثين المشاركين، مؤتمراً دولياً محكماً بعنوان: "الواقع والتجارب والتحديات وطرائق العلاج المتعلقة بتعليم وتعلم اللغة الإنجليزية والترجمة والأدب في عالم ما بعد جائحة كورونا". 

وتولى قسم اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة القدس المفتوحة ترتيب المؤتمر من جامعة القدس المفتوحة، حيث يستمر المؤتمر على مدار 4 أيام ما بين 6-9 حزيران الجاري. 

وافتتح الجلسة الافتتاحية رئيس اللجنة التحضيرية أ. د. عبد الرؤوف خريوش عميد كلية الآداب بجامعة القدس المفتوحة، مرحباً بالحضور والمشاركين، مركزاً على أهمية انعقاد هذا المؤتمر في ظل الظروف التي يعيشها العالم من جراء جائحة كورونا. 

وعقب ذلك، أكد نائب رئيس المركز الديمقراطي العربي د. كريم عايش، من المغرب، على ضرورة الاستمرار في التعليم في ظل "كورونا" وما بعدها، فيما أثنى رئيس المؤتمر أ. د. يوسف عمر على الجامعات الشريكة والمشاركين وأعضاء اللجنتين العلمية والتحضيرية، مبرزاً تضامنه مع القدس الشريف لما لها من أهمية في نفوس العرب والمسلمين. 

بعد ذلك، تناولت وزيرة الثقافة الليبية دور التعلم والتعليم في النهوض بالأمم والشعوب، متمنية للمشاركين النجاح والتوفيق. 

ونقل أ. د. سمير النجدي نائب رئيس جامعة القدس المفتوحة، تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو متمنياً النجاح للمؤتمر، مبيناً مكانة القدس الشريف وصور المعاناة التي يعيشها أهلها في مختلف أماكن وجودهم، بخاصة نقاط التماس والصدام والمواجهة مع العدو في حي الشيخ جراج وتل الهوى بسلوان والأقصى، موضحاً أن هدف العدو هو تهجير سكان المدينة المقدسة وإفراغها من أهلها، مثنياً على دور شباب القدس في التصدي لهجمات الصهاينة وإحباط مخططاتهم. 

وتحدث أ. د. يوسف عمر باسم جامعة بنغازي، متمنياً للمؤتمر النجاح والتوفيق والسؤدد. أما ممثل جامعة الموصل أ. د. حزم ذنون إسماعيل، فقد ركز على أهمية المؤتمر وتوقيته، متمنياً الاستمرار في التعاون البناء بين الجامعات العربية في المجالات العلمية كافة. 

بدوره، شكر ممثل جامعة طرابلس القائمين على المؤتمر، متمنياً لمؤتمرهم النجاح والتوفيق والخروج بنتائج تدعم سبل التعليم والتعلم. 

بعد ذلك، رفع أ. د. عبد الرؤوف خريوش الجلسة الافتتاحية معلناً بداية جلسات المؤتمر العلمية التي وزعت على أربعة أيام تبدأ من 6/6 وتنتهي في 9/6/2021 حيث ستناقش جلساته العشر إحدى وثلاثين ورقة علمية اختارتها اللجنة العلمية بعناية. 

بعد ذلك، ترأست الدكتورة لينا عمر من جامعة القدس المفتوحة، الجلسة الأولى التي ضمت أربعة متحدثين من جامعات عالمية، تناولوا موضوعات تتعلق بالترجمة والأدب؛ فقد تناول البروفيسور جيسيكا كيرشوفر/ مدير الشراكة في كلية "وودرينج" للتربية في جامعة واشنطن بولاية فرجينيا في الولايات المتحدة الأمريكية "التعليم في الولايات المتحدة وتأثير ما بعد جائحة كورونا في تعليم الطفولة المبكرة وبناء منهاج خال من العنصرية". 

أما البروفيسور ديفيد مارتن من قسم اللغة الإنجليزية بجامعة ولاية واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد أبرز في ورقته "الحقائق والخبرات والتحديات حول التعليم في ظل جائحة كورونا". 

في حين ركز رئيس المركز الإبداعي (يوهو) البروفيسور كانجوم ليم من جامعة هانيانج، على "التفكير في التعليم من خلال الكتابة الخلاقة والإبداعية". 

أما بشأن ورقة التعليم "المستقبل اليوم" فقد فصل فيها البروفيسور ستيفن بينيفيدز، وهو مستشار تعليمي ومحاضر دولي خبير في العمل الأكاديمي. 

وفي الختام، فتح المجال أمام الحضور لمناقشة المتحدثين، مما أسهم في إثراء الجلسة العلمية التي استمرت لأكثر من ساعتين.