أولت الجامعة اهتماماً بهذه الفئة من الطلبة، إذ تسعى وبشكل دؤوب إلى توفير البيئة الجامعية والأكاديمية الأمثل لهم، حيث تنوعت خدماتها وإجراءاتها بالبدء بتسهيل مهمة التحاق هذه الفئة بالجامعة، وتقديم المنح الدراسية والمساعدات المالية والقروض بشكل سنوي لتشجيعهم على إكمال دراستهم، وتوفير (الخطط الدراسية، والمقررات، والتعيينات، والامتحانات، واللقاءات مع أعضاء هيئة التدريس) المناسبة لأوضاعهم.
كما وفرت الجامعة (8) مختبــرات حاســوب خاصة بالمكفوفين في فروع الجامعة (رام الله والبيرة، والخليل، ويطا، ودورا، ونابلس، وجنين، وغزة، والوسطى)، مجهزة بحواسـيب وبرامـج خاصــة بهذه الفئة، وتطمح إلى تجهيز وتوفير هذه المختبرات للطلبة والمجتمع المحلي في فروعها الجامعية كافة).
استطاعت الجامعة ومن خلال عمادة شؤون الطلبة أن تطور في أساليب وآليات عملها وأنشطتها المختلفة عبر بلورة مهامها وإدارتها؛ لتوفير مناخ علمي وثقافي ورياضي وفني، وتسعى من خلاله إلى إتاحة الفرص أمام طلبتها لتنمية مواهبهم وتحقيق دورهم في بناء شخصية طلابية متوازنة نحو الإبداع والتميز. وقد بادرت عمادة شؤون الطلبة بتشجيع المواهب الطلابية وتنميتها على مستوى الجامعة وخارجها بما يحقق طموح الطلبة المتميزين في شتى المجالات، إضافة إلى تبنيها ورعايتها لأصحاب المواهب والعناصر ذات القدرات الخاصة والبارزة في الإبداع والابتكار، والعمل على تذليل أي صعوبات قد تواجههم أثناء ممارستهم لهواياتهم المختلفة.
وتتابع العمادة العديد من المواهب الطلابية التي تنوعت ما بين المواهب الرياضية كألعاب القوى، والتعليق الرياضي، والتنس الأرضي، وتنس الطاولة، والسباحة، والشطرنج، والكاراتيه، والملاكمة، وكرة القدم، وكرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة اليد، كذلك المواهب الفنية كالدبكة، والراب، والزجل الشعبي، والشعر، والعزف والغناء، والتمثيل، والمسرح، إضافة إلى العديد من المواهب الإبداعية كفن كتابة الخاطرة، والقصة، والمقالة، والنثر، ومهارات الخطابة والإلقاء، والتصوير الفوتوغرافي، والتطريز، والرسم، وسرعة البديهة، وتلاوة القرآن وتجويده، وفنون الخط العربي، وغيرها من المواهب.