طوباس: ندوة ثقافية وطنية بعنوان "غزة والنكبة: روايات الألم والأمل عبر الأجيال"


نشر بتاريخ: 22-05-2024

نظم فرع جامعة القدس المفتوحة فرع طوباس، بالتعاون مع اللجنة الوطنية العليا لإحياء فعاليات الذكرى السادسة والسبعين للنكبة، اليوم الأربعاء 22/5/2024م، ندوة ثقافية وطنية بعنوان "النكبة وغزة: روايات الألم والأمل عبر الأجيال" في حرم الجامعة، وذلك بحضور محافظ طوباس والأغوار الشمالية الأخ أحمد أسعد، ومدير فرع الجامعة في طوباس د. فخري دويكات، وأمين سر حركة فتح في المحافظة الأخ محمود صوافطة، ورئيس بلدية طوباس الأخ عبد الحكيم عبد الرازق، ورئيس مجلس اتحاد الطلبة الأخ أيمن أبو العيلة، والمتحدثين أ. ياسر أبو كشك مدير عام شؤون اللاجئين، وأ. غسان دراغمة عضو إقليم حركة فتح في طوباس، ومديرين وممثلين عن المؤسسات العسكرية والمدنية، ولجنة العشائر والمجتمع المحلي، وطلبة الفرع.
في البداية، وقف الجميع تحية إجلال للسلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وافتتحت الندوة بكلمة ترحيبية من د. دويكات، مرحباً بالحضور، ناقلاً تحيات رئيس الجامعة أ. د. سمير النجدي، موضحاً "أن جامعة القدس المفتوحة هي جامعة الوطن، فهي تهتم دائماً بالقضايا الوطنية"، وتابع: "جاءت هذه الندوة بمناسبة مرور 76 عاماً على ذكرى النكبة الأليمة، خصوصاً في عدوان مستمر على وطننا من جنين إلى غزة".
وفي كلمة عطوفة المحافظ أحمد أسعد، قال: "تأتي هذه الندوة ضمن فعاليات إحياء الذكرى 76 لنكبة الشعب الفلسطيني الصابر في أرضه، والمصمم على المضي قدماً نحو تحقيق الأهداف التي ارتقى لأجلها آلاف الشهداء والجرحى"، وأكد أن "من حقنا العودة إلى أرضنا التي هجرنا منها، وأن ما يجري في فلسطين هو صراع ما بين الحق والباطل، وسنبقى في أرضنا وننتظر وعد الله". وفي نهاية كلمته، شكر جامعة القدس المفتوحة وطلبتها على تنظيم هذه الندوة الوطنية، وأشار إلى أن "الجامعة عودتنا دائماً على الاهتمام بقضايانا الوطنية".
تحدث محمود صوافطة، في كلمته معقباً على من راهنوا بقولهم "إن الكبار يموتون والصغار لا ينسون" بقوله: "كلا، لن ننسى. وإن ما يحدث في غزة اليوم من عدوان وإجرام هو تمهيد لنكبة جديدة، وإن حركة فتح والفصائل جميعاً وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس، تؤكد أن الوحدة الوطنية ضرورية لتفويت الفرصة على المتآمرين على شعبنا وقضيته العادلة"، وشكر الجامعة على تنظيم هذه الندوة.
وتحدث الأخ أيمن أبو العيلة، عن دور الحركات الطلابية في نشر الوعي الوطني والدفاع عن قضايا وطننا، وغرس الأفكار والقيم الوطنية في نفوس هذا الجيل الشاب، مؤكداً استمرارية تنظيم الأنشطة وخصوصاً في هذه الفترة؛ لفضح جرائم الاحتلال، ثم شكر الطلبة والحضور جميعاً.
وتحدث كل من الأخ أبو كشك والأخ دراغمة، عن النكبة: "إنها حدث تاريخي مؤلم ومأساوي خاص بالشعب الفلسطيني، وهي ترتبط بتهجير الشعب الفلسطيني وفقدانه لأراضيه وممتلكاته في عام 1948". موضحين أن يوم النكبة ذكرى مهمة في تاريخ فلسطين، حيث يتم استذكار الأحداث والتأمل في تأثيرها على الشعب الفلسطيني، وتناولا بعض التفاصيل والحقائق والأرقام حول النكبة، والأحداث التي يمر بها شعبنا، والدور الذي يجب أن نزرعه في هذا الجيل، على أن يكون مليئاً بالأمل، وعن "الدور الذي يجب أن تقوم به قيادتنا من رص الصفوف والوحدة الوطنية لتحرير أرضنا ومقدساتنا".