رام الله والبيرة: عقد محاضرة "واقع مرضى الثلاسيميا في فلسطين"


نشر بتاريخ: 15-05-2024

عقدت كلية التنمية الاجتماعية بجامعة القدس المفتوحة في فرع رام الله والبيرة، بالاشتراك مع جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا، في مقر جمعية بيت عمواس التعاونية للتصنيع الغذائي بالقبيبة، محاضرة حول "واقع مرضى الثلاسيميا في فلسطين"، وذلك تحت إشراف عضو هيئة التدريس د. شادية مخلوف، ضمن مساق "تدريب ميداني" لطلبة تخصص الخدمة الاجتماعية.
 
ورحبت المدير التنفيذي لجمعية بيت عمواس التعاونية للتصنيع الغذائي بالقبيبة أ. نبيهة سمارة، بالجامعة وطلابها وجمعية مرضى الثلاسيميا، وتحدثت عن تأسيس الجمعية ورؤيتها ورسالتها وأهدافها، وقالت إن الجمعية تؤمن بقيم الشفافية والعمل التطوعي المبني على الإبداع والتميز بالأداء.
وتحدثت مشرفة "التدريب الميداني" بالجامعة د. مخلوف، عن مساق التدريب بشكل عام، وتطرقت إلى أهداف التدريب في إعداد الطلبة، وتطبيق الخدمة الاجتماعية ميدانياً.
وأكدت د. مخلوف، ضرورة توعية المرضى بأهمية المتابعات العلاجية من خلال تعديل السلوكيات الحياتية والانتباه إلى كمية الأدوية التي يأخذها كل مريض من حيث الجرعات التي تتناسب وكل حالة.
 
بدوره، قدم المدير التنفيذي للجمعية أ. أحمد عياش، الشكر للجامعة على التواصل والاستمرارية بالتعاون في كل فصل، وقال: "ليس هذا اللقاء الأول من نوعه لطلاب المساق"، وعبر عن شكره للجامعة على تعاونها الدائم، مقدماً نبذة عن عمل الجمعية وأهداف الجمعية والأعمال التي تقوم عليها.
 
بدورها، شرحت الأخصائية منى زامل ما أعده الطلبة من معلقات ومطويات وملخصات تضمن كل منها التعريف بالمرض، وأنواعه، وأشكال الثلاسيميا وأعراضه، بالإضافة إلى تشخيص المرض والوقاية منه.
وعرّفت آلاء حمدان مرض الثلاسيميا وأنواعه وأعراضه، وتطرقت إلى كيفية طرق العلاج وتوزيع المرضى جغرافياً، ونسبة الحاملين للصفة في فلسطين. كما تناولت أهمية الفحص الطبي قبل الزواج، وطرحت قضية الثلاسيميا على أرض الواقع، والمعاناة التي تواجه المريض منذ بداية التشخيص، والصعوبات التي تواجهه في الحياة. وتم التركيز على نظرة المجتمع للمريض. ثم طرح الطلاب عدداً من الأسئلة المهمة التي تتعلق بجودة حياة المريض.
وفي الختام، دار نقاش بين طلبة "التدريب" وأعضاء جمعية عمواس، وكان التركيز على المرأة المصابة بالمرض في المناطق المهمشة، لما لها من خصوصية عالية بسبب الوصمة الاجتماعية اتجاههن، ودور الجمعية في التوعية.
 
وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات، من أهمها تكرار هذه الورشات لأهمية الموضوع، ضرورة توعية المرضي بسبل العلاج، ودور الجمعية في التوعية بالمرض، وحث وزارة الصحة على توفير العلاج لكل مريض.