"القدس المفتوحة" تشارك في مؤتمر علمي محكم في جامعة اليرموك الأردنية


نشر بتاريخ: 11-05-2024

شاركت جامعة القدس المفتوحة في مؤتمر كلية العلوم التربوية الخامس عشر الذي نظمته جامعة اليرموك الأردنية بالتعاون مع كرسي الألكسو للدراسات والبحوث التربوية في جامعة اليرموك تحت عنوان "إعداد المعلمين وتطويرهم المهني: إلهام المستقبل.. أيد ماهرة وعقول مبتكرة"، وذلك يومي 8 و9 أيار الحالي. وعقد المؤتمر تحت رعاية رئيس الوزراء الأردني الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة.
 
وجاءت مشاركة "القدس المفتوحة" من خلال بحث علمي محكم تم نشره في كتاب خاص، للدكتور خالد عبد الجليل دويكات /الأستاذ المشارك في مناهج اللغة الإنجليزية وأساليب تدريسها، بعنوان:
 
"استراتيجيات تدريس منهاج اللغة الإنجليزية الفلسطيني كمخرجات لمشروع تأهيل وتدريب المعلمين الممول من البنك الدولي- الحالة الفلسطينية أُنموذجاً"
 
وشارك في المؤتمر باحثون وأساتذة جامعات من دول عربية وأجنبية، منها عمان والسعودية وفلسطين والولايات المتحدة وبريطانيا وماليزيا والهند، وعرضت 36 ورقة بحثية غطت سبعة محاور بدءاً من برامج إعداد المعلّمين وتدريبهم، والاحتياجات الحاليّة والمستقبليّة لإعداد المعلّمين وتطويرهم المِهْنيّ، والاستدامة المِهْنيّة للمعلمين وضمان جودة برامج إعدادهم، والرفاه المِهْنيّ والنفسيّ للمعلّمين، وتجارب محليّة وعربيّة وعالميّة في إعداد المعلّمين وتطويرهم المِهْنيّ، والتحوّلات الرقميّة ودورها في إعداد المعلّمين وتطويرهم المِهْنيّ وانتهاء بمحور دور القيادة والريادة في إعداد المعلّمين وتطويرهم المِهْنيّ.
 
وفي ختام المؤتمر، تم توزيع الشهادات على المشاركين، وتقديم توصيات من أبرزها: توفير بيئة مشجعة لممارسة المعلمين مهامهم الوظيفية من خلال إعادة النظر في نظام الترقيات والحوافز المادية، والمهام الروتينية اليومية، وتدريبهم على توظيف التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالهم المهني بشتى أنواعها وأنماطها وبرامجها وتطبيقاتها. كما أوصى المشاركون خلال الجلسة الختامية للمؤتمر التي ترأسها الدكتور عماد السعدي، بالاهتمام بتنمية كفاءات المعلمين المهنية التطبيقية ومهاراتهم التدريسية الإبداعية وفق المناهج المطورة ومهارات القرن الحادي والعشرين ومعاييره ومتطلباته الرقمية، وزيادة معارفهم البيداغوجية، بما ينعكس على طلبتهم في تطوير مهاراتهم وإبداعاتهم وأنماط سلوكهم، وبناء مصادر قوة المعلمين الذاتية بما يوفر الشعور برفاههم المهني، بالإضافة إلى إعادة النظر بالمتطلبات الوظيفية لمعلمي الصفوف العليا خاصة، بتخفيف الضغوط والمهام التي قد تقع على عاتقهم أحياناً، الناجمة عن خصائص طلبتهم النمائية لمرورهم في مرحلة المراهقة التي تستدعي تركيزهم على مهام غير أكاديمية، وتعاملهم مع مشكلات الطلبة بما يعزز تفكيرهم الإيجابي ويخفض قلقهم نحو المستقبل. وأوصوا أيضاً بالتأكيد على ثقافة القيادة الإبداعية والتشاركية لدى مديري المدارس وقادتها التربويين، بما يحقق التنمية المنشودة لمدارسهم بفاعلية عالية، ونشر الوعي الكافي بأهمية تلك القيادة وتوظيفها، والتأكيد على ربط تدريب المعلمين قبل الخدمة بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل، والتقييم المستمر لهم ومدى تلبية احتياجات السوق للحد من تفاقم مشكلة البطالة وتكدس المؤهلات وتشبعها، وإجراء دراسات تتبعية تقييمية مستمرة لبرامج إعداد المعلمين أثناء الخدمة