أرشيف المؤتمرات

نظمت جامعة القدس المفتوحة، بالتعاون مع جامعة القدس ومحافظة الخليل ووزارة السياحة وبلدية الخليل، المؤتمر العلمي الدولي الثاني بعنوان: "السياحة والتنمية: الواقع والتحديات"، وذلك في مقر محافظة الخليل في الفترة من 22-24/4/2018. وتم قبول 42 بحثاً علمياً للمشاركة في المؤتمر من بين جميع الأبحاث المرسلة إلى اللجنة العلمية في المؤتمر، والتي رأسها د. عميد الكلية، حيث ناهزت الأبحاث المرسلة الـ 100 بحث، قبل منها 42 بحثاً. ووزعت الأبحاث المقبولة على تسع جلسات علمية في ثلاثة أيام، وضمت كل جلسة علمية متحدثاً رئيسياً في موضوع مهم من مواضيع السياحة والتنمية. هذا وقد خرج المؤتمر بعدة نتائج وتوصيات وضعت بين يدي المسؤولين، ووزعت في كتاب خاص بملخصات أبحاث المؤتمر.

وللمؤتمر أهمية كبيرة، كون السياحة تعد أحد المقومات الرئيسة التي تدعم التنمية، وتزداد أهمية هذا القطاع بدورها البارز في دعم المؤسسات المختلفة واستدامتها، ولاحقاً للأوضاع الصعبة التي تعيشها محافظة الخليل، خصوصاً البلدة القديمة فيها، يبني الفلسطينيون في محافظة الخليل أمالاً على السياحة والنهوض بقطاع الحرف المميز في المدينة الحرفية. وبعد وجاءت الأوراق البحثية ضمن مجموعة من المحاور، أهمها: الخليل مدينةً حرفيةً عالمية للعام 2016 من قبل مجلس الحرف العالمي، وكذلك إدراج البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف في المدينة على قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو، كان لا بد من تكاتف الجهود من مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة والأكاديمية والمجتمعية لحماية هذه الإنجازات والدفاع عنها. وقد كان هذا المؤتمر ترجمة حقيقية للشراكة بين مؤسسات أكاديمية (جامعتي القدس المفتوحة والقدس) ومؤسسات الحكم الإداري (محافظة الخليل وبلدية الخليل).

وقد ركز المؤتمر على تحقيق مجموعة أهداف، أهمها:

• تعزيز الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والمؤسسات الرسمية والمجتمع المحلي من أجل التمكين وتبادل الخبرات.
• تعظيم الاستفادة من التجارب المتنوعة والخبرات عبر عرض نماذج الريادة السياحية.
• الاستفادة من الخبرات والأبحاث العلمية لمواجهة التحديات التي تعيق العمل السياحي.
• تعميم ثقافة السياحة، والتعريف بالأهمية والجدوى الحقيقية للسياحة.
• إثراء المكتبة العربية بدراسات جديدة وجادة تثري مجالات السياحة والتنمية.

وجاءت الأوراق البحثية ضمن مجموعة من المحاور أهمها:

• السياحة في مدينة الخليل: الواقع والتحديات من منظور تنموي.
• دور السياحة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
• مقترحات للنهوض بالدور التنموي للسياحة.
• ممارسات الاحتلال في محافظة الخليل وانعكاسها على التنمية السياحية.
• تجارب تنموية سياحية رائدة.
• تجارب تنموية سياحية رائدة.

عقدت كلية العلوم الإدارية والاقتصادية في جامعة القدس المفتوحة، وكلية الأعمال في الجامعة الأردنية، هذا المؤتمر العلمي في الفترة من 3-4/7/2018 في حرم الجامعة الأردنية-عمان-الأردن. وافتتح أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، وأ. د. عماد صلاح رئيس الجامعة الأردنية بالوكالة، المؤتمر، مشددين على عمق العلاقة المتميزة بين فلسطين والأردن في كل المجالات، وعلى العلاقة الخاصة بين الشعبين الشقيقين، وكذلك على أهمية هذه المؤتمرات العلمية في نشر ثقافة البحث العلمي كموجه مهم في عمليات رسم الاستراتيجيات التي تهدف إلى تحقيق التنمية والتقدم للأمم.

وشارك في المؤتمر باحثون ومهتمون من دول عربية عديدة، فبالإضافة إلى الباحثين من فلسطين والأردن، كان هناك حضور لباحثين من كل من: العراق وعمان والمغرب والجزائر وتونس واليمن وليبيا والولايات المتحدة وبنغلادش، وبعض الأقطار الأخرى.

وقد أتمت اللجنة العلمية في المؤتمر تحكيم حوالي ثلاثمائة ورقة بحثية، وفق معايير علمية حديثة ومتقدمة تتلاءم مع الجديد في العلم الحديث والبحث العلمي، وقبل من هذه الأبحاث حوالي ستة وثمانين ورقة.

وقد استقطب هذا المؤتمر اهتماماً إعلامياً في كل من البلدين، حيث قامت بعض القنوات الفضائية بنقل وقائع جلساته على شاشاتها، ومن بين هذه القنوات قناة "فلسطين مباشر".

وجاء اختيار إدارة المؤتمر لهذا العنوان لما لهذه المستجدات من فروق وتأثيرات إيجابية وجوهرية في أداء المؤسسات بأشكالها المختلفة، ومن المتوقع أن يكون هذا المؤتمر تجمعاً علمياً وأكاديمياً للباحثين وأصحاب القرار ومديري المؤسسات من دول مختلفة، لعرض بحوثهم ودراساتهم وتجاربهم العلمية ضمن موضوعات المؤتمر ومحاوره.

إن الرسالة الأساسية لهذا المؤتمر تنبع من حرص إدارة المؤتمر في الجامعتين على الربط بين الأدبيات والنظريات الأكاديمية من جهة والواقع العملي والتطبيقي من جهة أخرى، حيث إنه من المتوقع أن تحقق مخرجات هذا المؤتمر قيمة مضافة تحقق الفائدة للباحثين والأكاديميين المشاركين وتنعكس إيجاباً على المؤسسات التي تتبنى هذه المخرجات.

وقد ركز المؤتمر على تحقيق مجموعة أهداف أهمها:

• نقل وتبادل الخبرات والمعرفة العلمية والأكاديمية بين الباحثين والمشاركين.
• تعزيز منظومة الشراكة المهنية مع المؤسسات، وإثراء إداراتها بالمعرفة التي تساعد في تطوير أدائها.
• تحفيز الباحثين على الاطلاع على آخر المستجدات في حقل تخصصهم.
• توجيه المؤسسات نحو أهمية المستجدات الإدارية والاقتصادية في تحسين مخرجاتها وأدائها، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وجاءت الأوراق البحثية ضمن مجموعة من المحاور، أهمها:

• المستجدات الإدارية وانعكاسها في الأداء المؤسسي.
• المستجدات التسويقية وانعكاسها في الأداء المؤسسي.
• المستجدات المالية والمحاسبية وانعكاسها في الأداء المؤسسي.
• المستجدات الاقتصادية وانعكاسها في الأداء المؤسسي.
• المستجدات التكنولوجية وانعكاسها في الأداء المؤسسي.
• المسؤولية الأخلاقية والبيئية وانعكاسها في الأداء المؤسسي.

وقد ناقش الباحثون خلال يومي عمل المؤتمر في أبحاثهم محاور المؤتمر للخروج بنتائج وتوصيات تسهم في تحقيق أهدافه، وفي نهاية المؤتمر خرج الباحثون بالتوصيات الآتية:

• أوصى المؤتمرون بمجاراة كل ما طرأ من تطورات تخص الموارد البشرية باعتبارها أهم عنصر من عناصر المؤسسة، وجوهر استدامتها وبقائها.
• أوصى المؤتمرون الحكومات العربية ومؤسسات القطاعين العام والخاص بضرورة الاستثمار في مخرجات ونواتج مستجدات العلوم الإدارية والاقتصادية في تعظيم الأداء المؤسسي العام.
• طالب المؤتمرون الجامعات العربية ومؤسسات التعليم العالي بإدخال مساقات خاصة لريادة الأعمال وتأكيد مهارات الإبداع والابتكار لدى الخريجين.
• شدد المشاركون على ضرورة تضمين مستجدات الإدارة والاقتصاد ضمن دليل عربي موحد للحوكمة، بحيث يكون تطبيق هذا الدليل إلزامياً.
• طالب المشاركون بضرورة سعي المؤسسات ومنظمات الأعمال بمختلف قطاعاتها إلى تحقيق استدامة الميزة التنافسية في العلوم الإدارية.
• كما خرج الباحثون بتوصيات أخرى.

عقد هذا المؤتمر في جامعة ابن زهر بمدينة أغادير بالمملكة المغربية في الفترة من 4-6/5/2018، بتنظيم مشترك ما بين جامعة القدس المفتوحة وجامعة ابن زهر المغربية، حيث تولى عميد كلية العلوم الإدارية والاقتصادية رئاسة اللجنة العلمية في المؤتمر، وشارك عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية في لجانه المختلفة.

وتناول هذا المؤتمر موضوعاً حيوياً هو "الاتجاهات الحديثة في إدارة وتنمية الموارد البشرية في المؤسسات العامة ومؤسسات الأعمال في إطار الجودة والتميز"، وهذا الموضوع يحظى باهتمام المحافل والمؤسسات الأكاديمية وأصحاب العمل ومؤسسات التشغيل في أسواق العمل باختلاف أنواعها وأشكالها وأحجامها، إذ إن تحقيق المواءمة بين مواصفات خريجي المؤسسات الأكاديمية ومتطلبات أسواق العمل هو من أهم التحديات التي تسعى المؤسسات إلى معالجتها، وهذا لا يتحقق إلا من خلال استراتيجيات وسياسات ومناهج واضحة وصولاً إلى تنمية كافية ومناسبة للموارد البشرية التي يتم رفد أسواق العمل بها.

وقد ركز المؤتمر على تحقيق مجموعة أهداف، أهمها:

• التعريف بالاتجاهات الحديثة في إدارة وتنمية الموارد البشرية في المؤسسات العامة ومؤسسات الأعمال في إطار الجودة والتميز.
• تعزيز استراتيجية الشراكة من أجل التمكين، وتنمية الموارد البشرية، وتحقيق التغيير المنشود في تمكين الشباب بما يخدم التنمية المستدامة.
• تعظيم الاستفادة من التجارب المتنوعة والخبرات المختلفة لدى المؤسسات والعاملين في مجال إدارة وتنمية الموارد البشرية في المؤسسات العامة ومؤسسات الأعمال في ضوء ما يعرض من أوراق بحيثة وتجارب تدريبية مبتكرة ومن خلال المداخلات والمناقشات في هذا المؤتمر.
• إرساء قواعد وأساسيات وأخلاقيــــات مهنة إدارة وتنمية الموارد البشرية في جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الحكومية والخاصة لتلبية متطلبات التغيير من خلال ميثاق مــهني مشترك يصادق عليه المشـاركون في المؤتمر من مؤسسات وأفراد.

وجاءت الأوراق البحثية ضمن مجموعة من المحاور، أهمها:

• الإدارة الاستراتجية للموارد البشرية وتنميتها.
• جودة حياة العمل وتنمية الموارد البشرية.
• تنمية الموارد البشرية في ظل إدارة الجودة الشاملة.
• الإنتاجية والربحية والدافعية وتنمية الموارد البشرية.
• الحكم الرشيد وتنمية الموارد البشرية.
• رأس المال البشري والفكري والاجتماعي.
• تجارب ناجحة في إدارة وتنمية الموارد البشرية.