"القدس المفتوحة" تنظم الاجتماع الافتتاحي للمشروع الدولي "التعليم رغم التحديات" في عمّان

 

ويأتي هذا المشروع ضمن توجيهات رئيس الجامعة أ. د. إبراهيم الشاعر، وانسجاماً مع سياستها وجهودها الرامية إلى تعزيز جودة التعليم العالي في فلسطين من خلال ترسيخ ثقافة التقييم المبني على الأدلة، وتطوير الكفاءات الوطنية في هذا المجال، بما يمكّن مؤسسات التعليم من مواجهة التحديات الأكاديمية والإنسانية الراهنة.

 

يرتكز المشروع على رؤية واضحة تتمثل في إعداد جيل من المُقيّمين الشباب القادرين على قيادة مسارات التطوير ودعم التغيير الإيجابي داخل المؤسسات التعليمية وفي المجتمع.

 

وفي هذا السياق، أوضحت د. عايدة باكير، أن جهود الجامعة في هذا المشروع تهدف إلى تمكين طلبتها وأكاديمييها من خلال توفير تدريب متخصص في مجالات التقييم التربوي والاجتماعي، وتعزيز ممارسات التقييم الفعّال داخل مؤسسات التعليم العالي. كما يسعى المشروع إلى دعم البحث العلمي التطبيقي الذي يستجيب لاحتياجات المجتمع الفلسطيني، وتوسيع آفاق الشراكات الدولية بما يضمن تبادل الخبرات وتطوير قدرات التقييم على المستويين المحلي والعالمي.

 

وأكدت مديرة المشروع د. سارة دواشتر، من المعهد البلجيكي، أهمية التعاون بين شركاء المشروع، مشيدةً بجهود "القدس المفتوحة" في تنسيق الاجتماع وتنظيمه والتحضير لجدول أعمال تنفيذ الأنشطة.

 

بدورها، أشارت د. صوفيا الريماوي، رئيسة جمعية التقييم الفلسطينية، إلى أن نجاح ورشة العمل التي عقدها الشركاء ساهم في تحقيق أهداف المشروع ومخرجاته المنشودة، إذ تم خلال الورشة إرساء أسس المشروع ومحاوره الرئيسة، والتخطيط لتنفيذ مراحله، وتحديد أدوار كل من الشركاء. وأكدت أن التزام الأطراف كافة يظهر الدور الفاعل والمحوري الذي تضطلع به جامعة القدس المفتوحة في مختلف مراحل المشروع.

 

وفي ختام الاجتماع، شدّد المشاركون على أهمية استمرار التعاون بين الشركاء لضمان تحقيق مخرجات المشروع، وبناء شبكة دولية مستدامة من المُقيّمين الشباب تسهم في دعم جودة التعليم العالي في فلسطين وتعزيز قدراته التطويرية.