"القدس المفتوحة" في يطا و"الهلال الأحمر" ينظمان يوماً توعوياً بعنوان "بصمة أمل"
نظم فرع جامعة القدس المفتوحة في يطا من خلال كلية التنمية الاجتماعية والأسرية، الثلاثاء 14/ 10/ 2025م، يوماً طبياً توعوياً برعاية جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وذلك ضمن فعاليات "أكتوبر الوردي" للتوعية بسرطان الثدي، تحت شعار "بصمة أمل". وتضمن اليوم الطبي إجراء فحوصات لمرضى السكري وضغط الدم، بالإضافة إلى محاضرات توعوية عن التغذية العلاجية لمرضى السرطان وأعراض سرطان الثدي.
هدف اليوم إلى تقديم خدمات فحص طبي مجاني للمواطنين، والتوعية بمخاطر الأمراض المزمنة، خاصةً سرطان الثدي، وطرق الوقاية والعلاج. كما تم التطرق إلى أهمية التغذية العلاجية في دعم مرضى السرطان في مراحل العلاج المختلفة.
افتتح مدير فرع الجامعة في يطا د. محمود حوامدة، فعاليات اليوم الطبي بكلمة أكد فيها على أهمية التعاون بين الجامعة والمنظمات المجتمعية في تقديم خدمات طبية توعوية. وأشار إلى أن "هذه الفعالية تأتي في إطار الدور الذي تضطلع به الجامعة في خدمة المجتمع المحلي وتقديم الدعم الصحي والتوعوي، ما يعزز من الوعي بأهمية الفحص المبكر والوقاية من الأمراض"، وقدم شكره لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وكافة طواقمها الطبية والتطوعية على تعاونهم في هذه الفعالية.
وبدورها، أكدت عضو هيئة التدريس من كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في الفرع د. أسمهان الجمل، أهمية تعزيز الوعي الصحي ودعم المجتمع المحلي في مواجهة التحديات الصحية، وحثت على ضرورة الكشف المبكر والوقاية كخطوات أساسية للحفاظ على صحة مجتمعنا.
بدورها، تحدثت د. هيا الهشلمون من قسم التغذية في مستشفى الهلال التخصصي، عن أهمية التغذية العلاجية لمرضى السرطان، وقدمت محاضرة علمية قيمة حول كيفية تأثير التغذية السليمة في تحسين الحالة الصحية للمرضى وتسهيل مراحل العلاج.
من جانبها، قدمت ممثلة جمعية "بيتا النسوية" السيدة بتول، محاضرة توعوية حول أعراض سرطان الثدي وطرق الكشف المبكر عنه، وركزت على أهمية الفحص الذاتي والتوجه للكشف الدوري لدى الأطباء المختصين، مشيرة إلى أن الكشف المبكر يعزز من فرص الشفاء.
وتخلل اليوم العديد من الفعاليات الصحية الهادفة.
وفي الختام، تم التأكيد على ضرورة إجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري، والاهتمام بالتغذية السليمة، بالإضافة إلى دعم حملات التوعية ضد بسرطان الثدي بشكل مستمر.
