كلية التنمية الاجتماعية والأسرية تنظم ورشة عمل افتراضية تعريفية وتعاونية بين معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي وكلية التنمية الاجتماعية والأسرية

       نظمت كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في جامعة القدس المفتوحة بالتعاون مع معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي ورشة عمل تعريفية وتعاونية بين الطرفين وذلك يوم الاثنين الموافق 31/8/2020، في إطار التعاون بين جامعة القدس المفتوحة والمعهد.

      شارك في الورشة كل من أ. د.سمير النجدي نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية وعميد كلية التنمية الاجتماعية والأسرية د.إياد أبو بكر وجميع أعضاء هيئة التدريس في الكلية ، أما من جانب المعهد فقد شارك مدير المعهد د. نايف جراد ونائبه  العميد حابس الشروف ومدير السياسات والابحاث في المعهد وعدد من موظفيه.

    افتتح الورشة أ.د سمير النجدي مرحبا بالمشاركين ناقلا تحيات أ.د يونس عمرو رئيس الجامعة ومثمنا فكرة هذه الورشة، وأهمية عقدها، والتي جاءت  بناء على الاتفاقية التي عقدت  بين الطرفين قبل سنة تقريبا، مضيفا أن الجامعة والمعهد قد وقعت قبل سنة تقريبا اتفاقية هدفت تعزيز التعاون في إنجاز البحوث والدراسات المشتركة ودعمها، وإلى تبادل الخبرات والمعارف في إعداد وإجراء الدراسات والبحوث العلمية الاستراتيجية واستطلاعات الرأي والتعليم والتدريب وتنفيذ برامج بحثية وتعليمية وثقافية ذات اهتمام مشترك، وفي النهاية شكر القائمين على الورشة متأملاً أن تخرج الورشة بإجراءات تنفيذية  تحقيقا لأهداف التعاون.

   بدوره قدم  د. نايف جراد نبذة تعريفية عن المعهد  مبينا أن المعهد يستهدف إنتاج دراسات نوعية تتعلق بمختلف المجالات التي تسهم في صيانة الأمن القومي، ويقدم نتاج أبحاثه لأصحاب القرار بهدف ترشيد السياسات الوطنية، كما يقوم برفع المستوى المعرفي في قضايا الأمن الإنساني الذي أصبح هو المفهوم البديل للأمن القومي في العالم، وتطوير قدرات العاملين في المؤسستين الأمنية والمدنية.

      أما د.إياد أبو بكر فقد قدم تعريفاً بكلية التنمية الاجتماعية والتي تأسست مع تأسيس الجامعة، وتضم اربعة اقسام هي: الخدمة الاجتماعية، وتنمية المجتمع المحلي، والنوع الاجتماعي وقضايا التنمية، ورعاية الطفل، مبينا أن الكلية حصلت على اعتماد ماجستير الخدمة الاجتماعية الذي شهد إقبالا للالتحاق به، وبين أهم نقاط التقاطع والالتقاء مع المعهد والتي كانت في معظمها في مجال اجراء البحوث والدراسات التي تتناول الأمن القومي فضلا عن تنظيم ندوات ومؤتمرات وحملات توعية في هذا المجال.

       وفي نهاية الورشة التي أدارها د.رمزي عودة مدير السياسات والابحاث في المعهد تم فتح المجال لعدد من الاستفسارات والمداخلات والنقاشات من الحضور وخرجت الورشة بمجموعة من التوصيات  أبرزها توجيه طلبة مشاريع التخرج ورسائل الماجستير لعمل أبحاث مشتركة بين الباحثين في كل من والكلية  في موضوعات اجتماعية تخص الأمن القومي الفلسطيني، فضلا  عن الاتفاق على تشكيل لجنة لمتابعة هذه التوصيات.