للسنة الثالثة على التوالي... "القدس المفتوحة" تفوز بالمرتبة الأولى في مسابقة البحوث العلمية للطلبة في الملتقى الطلابي الإبداعي العربي الخامس عشر

حصلت جامعة القدس المفتوحة على المرتبة الأولى عن محور "تجربة الجامعات العربية في التنمية والبحث العلمي" في مسابقة البحوث العلمية للطلبة المشاركين في الملتقى الطلابي الإبداعي الخامس عشر لاتحاد الجامعات العربية الذي ينظمه المجلس العربي لتدريب طلاب الجامعات العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في المملكة العربية السعودية، تحت عنوان "الجامعات العربية والتنمية"، وذلك بمشاركة العديد من الجامعات الفلسطينية وهي جامعة النجاح الوطنية، وجامعة بيرزيت، وجامعة القدس، وجامعة بوليتكنك فلسطين، وجامعة الأزهر، والجامعة الإسلامية.
حيث فازت الطالبة حنين خضر زياده من فرع بيت لحم بالمرتبة الأولى عن بحثها "دور جامعة القدس المفتوحة في تمكين المرأة الفلسطينية أكاديمياً، واجتماعياً، وسياسياً"، والذي يشرف عليه عميد شؤون الطلبة د. محمد شاهين، وذلك من بين (99) بحثاً تأهلت للمرحلة الثانية من المنافسة من ثمان وأربعين جامعة من اثنتي عشرة دولة عربية.
وذكر د. شاهين رئيس وفد الجامعة إلى الملتقى، وممثل الجامعة في المجلس العربي لاتحاد الجامعات العربية، أن هذه المشاركة هي الثالثة للجامعة على التوالي في هذه الملتقيات الإبداعية، فقد حصلت الجامعة خلال العامين الماضيين على المراتب الأولى في مشاركاتها. حيث حصلت خلال الملتقى الطلابي الإبداعي الرابع عشر والمنعقد في جامعة الإسكندرية في جمهورية مصر العربية على المرتبة الأولى عن محور جودة التعليم العالي ضمن محاور الملتقى، وحصولها على المرتبة الأولى والثانية في الملتقى الطلابي الإبداعي الثالث عشر والمنعقد في جامعة عين شمس في جمهورية مصر العربية، وأوضح شاهين أن البحوث المشاركة تخضع إلى إجراءات تحكيم علمي ومنهجي من خلال لجان تحكيم من أساتذه الجامعات العربية المختصين وعبر مراحل متتالية يقوم الطالب في نهايتها بعرض البحث على اللجنة ومناقشتها.
وقد هنأ رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو وفد الجامعة المشارك على أدائهم وتميزهم، مؤكداً على أن هذه النتيجة وضعت الجامعة والجامعات الفلسطينية بشكل عام في مقدمة الجامعات الفائزة في هذه المسابقة. ولفت أ. د. عمرو إلى أن "القدس المفتوحة" تولي البحث العلمي أهمية خاصة وهي تضع الخطط والبرامج اللازمة لرفع مستوى الدعم للبحث العلمي بهدف الارتقاء بالعملية التعليمية لتواكب التطورات والمستجدات العالمية، ولتكون الجامعة رائدة في العديد من المجالات.