حصلت مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات الإدارية والاقتصادية في شهر حزيران لعام 2017م، على معامل التأثير العربي (Arab Impact Factor) وقدره 0.75، وبحسب ترتيب معاملات التأثير للمجلات العلمية المتخصصة، حيث احتلت المجلة المركز الأول على مستوى المجلات العلمية المتخصصة في المجال الإداري والاقتصادي، التي تصدر عن الجامعات الفلسطينية، والمركز الثاني على مستوى المجلات الإدارية والاقتصادية التي تصدر في العالم العربي.
كما حصلت مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية في العام نفسه على معامل التأثير العربي وقدره 0.45 بالإضافة إلى معامل تأثير آخر في عام 2016م حصلت عليه مجلة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات وقدره 0.25.
ومعامل التأثير مقياس لأهمية المجلات العلمية المحكَّمة ضمن مجال تخصُّصها البحثي، ويعكس مدى إشارة الأبحاث الجديدة إلى الأبحاث التي نُشرت سابقًا في تلك المجلة والاستشهاد بها، وتشرف على معامل التأثير العربي مؤسسة دار نشر العلوم الطبيعيةNatural Sciences Publishing (NSP) ، تحت رعاية اتحاد الجامعات العربية، بالتعاون مع بعض أبرز المؤسسات العلمية والبحثية الرصينة في العالم العربي وخارجه.
وبارك رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو هذا الإنجاز لجامعة القدس المفتوحة، مؤكداً أنه يأتي منسجماً مع رؤية الجامعة ورسالتها القائمة على الريادة والتميز والإبداع في مجالات التعليم الجامعي المفتوح وخدمة المجتمع والبحث العلمي، كذلك في ظل سعي الجامعة لتحقيق مهماتها وأهدافها، وبذل جهودها للارتقاء بالمستوى الأكاديمي والرسالة المجتمعية التي تؤديها.
وأكّد عميد البحث العلمي أ. د. حسني عوض أن "معامل التأثير العربي" يوفر تقييمًا كمِّيًّا ونوعيًّا لمدى جودة المجلات العربية المتخصصة ورصانتها في جميع مجالات المعرفة، وذلك بهدف رصد الإنتاج العلمي العربي، ويُستخدم هذا المعامل للتقييم الأكاديمي ولتحديد جودة هذه المجلات وتميزها. ويتم إجراء التقييم لانضمام المجلة لمعامل التأثير من خلال تحليل عوامل متعددة، مثل استعراض عدد الاستشهادات بالبحوث المنشورة في هذه المجلات من قِبل المجلات الأخرى، والأصالة والجودة العلمية للبحوث المنشورة، والجودة التقنية لهيئة التحرير ونوعيته، وانتظام صدور المجلات، ونظام تحكيم البحوث فيها، فضلًا عن الالتزام بأخلاقيات البحث والنشر العلميين. وتتمثل أهداف معامل التأثير العربي في الكشف عن العلاقات العلمية بين المجلات العربية، والتخصصات العلمية، والدول العربية الناشرة لتلك المجلات، وذلك عن طريق أسلوب تبادل الاستشهاد المرجعي (Inter-Citation).