"القدس المفتوحة" تشارك في فعاليات "اليوم الإرشادي لطلبة الثانوية العامة" بجامعة الخليل
شارك فرع جامعة القدس المفتوحة بالخليل ممثلاً بمديره د. محمد الحروب، في فعاليات "اليوم الإرشادي لطلبة الثانوية العامة للعام 2025" في حرم جامعة الخليل، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم العالي، بمشاركة عدد من الجامعة وكليات مجتمع من مختلف محافظات الوطن، وتضمن حضور حوالي (3200) طالب وطالبة من مختلف مدارس الثانوية العامة في مديريات شمال ووسط وجنوب الخليل ويطا.
ومثل جامعة القدس المفتوحة في الخليل كل من المرشد الأكاديمي أ. داليا عمرو، ومنسقة متابعة الخريجين أ. يسرى أبو عيشة، ومنسقة العلاقات العامة والإعلام أ. سماح أبوزينة، ومن قسم القبول والتسجيل أ. عبادة عمرو.
وقدم طاقم جامعة القدس المفتوحة شرحاً وافياً للطلبة عن الجامعة وعن كلياتها وتخصصاتها وطرق وأساليب التدريس فيها، ونظامها التعليمي المدمج، ومتابعة الخريجين فيها، وما تقدمه من منح بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى انخفاض سعر ساعاتها الدراسية مقارنة بالجامعات الأخرى، وإمكانية المواءمة بين الدراسة والعمل، كما تناول طاقم الجامعة جوانب من الدبلوم الأكاديمي في كلية يبوس التطبيقية، وبرامج الدراسات العليا المتاحة بعد درجة البكالوريوس، وإمكانية التجسير مستقبلاً، متطرقاً بالتفصيل أيضاً عن "السنة التحضيرية" ومفهومها وشروطها لمن تقل معدلاتهم عن شروط القبول في الجامعات.
ثم تحدث الطاقم عن خريجي الجامعة وجدارتهم في سوق العمل، وعن تفوقهم وإبداعاتهم في مختلف المجالات. وإطلاع الطلاب على ما وصلت إليه جامعة القدس المفتوحة من نجاحات وتقدم.
وتم تزويد الطلبة بالكتيبات "البروشورات" والمنشورات الخاصة بالجامعة، ليختار كل طالب ما يتوافق مع ميوله وقدراته وظروفه.
وأكد د. الحروب، أن "مشاركة جامعة القدس المفتوحة في هذه اللقاءات إلى جانب الجامعات الأخرى، تأتي لقناعتنا أن الطالب الفلسطيني من حقه علينا تزويده بالمعلومات الكاملة حول المؤسسات التعليمية في الوطن، وترك المجال له للاختيار". وبين أن "القدس المفتوحة هي جامعة الكل الفلسطيني، وتتحمل مسؤولياتها الاجتماعية والوطنية بالإضافة إلى التربوية، وقدرتها على تعزيز صمود أبناء شعبنا بإيصال التعليم لأبنائنا رغم ممارسات الاحتلال الرامية لتجهيل أجيالنا".
وبين مديرو التربية والتعليم في المحافظة، أهمية عقد هذه الأيام الإرشادية، بما يجسد حرص الوزارة على تقديم الإرشاد اللازم لطلبة الثانوية العامة؛ خاصةً من حيث عملية اختيار التخصصات المناسبة التي يحتاجها سوق العمل، بما يتناسب وقدرات الطلبة وميولهم من ناحية، وسوق العمل من ناحية أخرى.
وفي نهاية اليوم، كرمت جامعة الخليل الجامعات المشاركة، وأشادت بجهودها في إنجاح هذه الفعالية.