"القدس المفتوحة" تحوز المركز الأول عربياً في "محاكاة سلطات المنافسة العربية"
حصل خريج جامعة القدس المفتوحة عدنان أبو سنينة، من كلية العلوم الإدارية والاقتصادية والمتخصص في "التسويق الرقمي"، على المركز الأول على مستوى الوطن العربي في البرنامج التدريبي لعام 2025، في "محاكاة سلطات المنافسة العربية" بدورتها الثالثة، وذلك في إطار مبادرة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية المصري، بالتعاون مع سلطات المنافسة العربية، وتحت مظلة شبكة المنافسة العربية.
هدف هذا البرنامج إلى تعريف الطلاب المشاركين من مختلف جامعات الدول العربية، على سياسات وقوانين المنافسة الفعالة، والمهام التي يقوم بها العاملون بسلطات المنافسة العربية ومحاكاتها، وكيفية مواجهة الممارسات الاحتكارية. وتم تقسيم المتدربين إلى فرق عمل لبحث قضايا افتراضية ذات صلة بقانون حماية المنافسة، حيث قام كل فريق بمحاكاة دور سلطات حماية المنافسة بتحليل القضايا المعروضة عليه والتعرف إلى المخالفات بهذه القضايا، وتقديم عرض حول ما تم التوصل إليه من مخالفات، والتحليل الفني المستخدم لإثباتها من خلال دراسة القضية الافتراضية المذكورة أمام لجنة التحكيم.
وأعلن عن أسماء الفريق الفائز، وهم: عدنان مصطفى أبو سنينة من فلسطين، وأسامة الطاهري من المغرب، وعبير صحراوي من الجزائر، وغادة إبراهيم النجار من السعودية، وأسماء نور الدين من المغرب.
ووجه رئيس جهاز حماية المنافسة المصري د. محمود ممتاز، الشكر إلى المدربين وأعضاء لجنة التحكيم، ولكافة الطلاب المشاركين في الدورة من مختلف الجامعات العربية، مثنياً على حرصهم ودأبهم على المشاركة في هذه الدورة بفاعلية، متوجهاً بالتهنئة للفريق الفائز ومعلناً عن تكريمهم خلال أعمال المؤتمر السنوي الرابع لشبكة المنافسة في شباط/فبراير 2025 بدولة الكويت.
وفي لقاء مدير فرع جامعة القدس المفتوحة في الخليل د. محمد الحروب، مع الفائز عدنان أبو سنينة، قدم شكره باسم رئيس الجامعة، وأثنى على إبداعاته التي كانت واضحة أثناء دراسته، وشكره على مثابرته وشجعه على الدخول في برنامج الدراسات العليا، وأكد أن "مثل هذه الإبداعات تؤكد أن الجامعة في المسار السليم، وأن خريجيها قادرون على عكس صورة الجامعة وبرامجها وقدراتها"، وأضاف: "إن أبناءها قادرون على تحقيق الإنجازات لوطنهم".
من جانبه، أكد أبو سنينة "أن هذا الإنجاز يأتي من منظلق برامج الجامعة، وقوة مقرراتها وأسلوبها في بناء الشخصية القيادية الوطنية المتخصصة"، مثنياً على أساتذته الذين تابعوه ومنحوه فرصة التقدم ومساعدته حتى بعد تخرجه، وخصوصاً مشرفه د. فضل عيدة، الذي قدم له النصح والإرشاد والمتابعة، مؤكداً "أنه عما قريب سيكون أحد طلاب الدراسات العليا في الجامعة".