"القدس المفتوحة" ومؤسسة "أديبال" توقعان اتفاقية تعاون لتعليم اللغة العربية في جمهورية تشيلي

 وقعت جامعة القدس المفتوحة اتفاقية تعاون مع مؤسسة أديبال، تهدف إلى تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في جمهورية تشيلي، ولتعزيز تعلم لغة الأم وتعزيز ارتباطهم بجذورهم الثقافية والوطنية، وتأتي هذه الاتفاقية بعد جهود متواصلة بذلها البرنامج الدولي في الجامعة لتعزيز حضور اللغة والثقافة العربية في المهجر، وبالأخص بين الأجيال الشابة من الجاليات العربية في أمريكا اللاتينية.

وقع الاتفاقية عن جامعة القدس المفتوحة رئيسها أ. د. سمير النجدي، وعن مؤسسة أديبال رئيسها السيد ميجال عبدو.

وأكد النجدي أهمية هذه الاتفاقية، قائلاً: "نحن في جامعة القدس المفتوحة نؤمن بواجبنا الوطني والثقافي تجاه أبناء الجاليات العربية في المهجر، ونخطو خطوة عملية من خلال هذه الشراكة مع مؤسسة أديبال نحو تعزيز ارتباط الجاليات العربية بلغتهم الأم وثقافتهم الغنية". مضيفاً: "كلنا فخر بما يقدمه برنامجنا الدولي، الذي بذل جهودًا كبيرة للوصول إلى هذه الاتفاقية المهمة التي تمثل انطلاقة جديدة نحو نشر اللغة العربية وتوثيق روابط الجيل الجديد بوطنهم الأم".

من جانبه، أعرب السيد عبدو، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية، مضيفاً: "إننا في مؤسسة أديبال نؤمن بأن الحفاظ على اللغة العربية بين أبناء الجاليات العربية في تشيلي هو مسؤولية كبيرة، وهذه الاتفاقية مع جامعة القدس المفتوحة تعدّ خطوة أساسية لتحقيق هذا الهدف، كما ونتطلع إلى تعاون مثمر ومستدام يسهم في نقل الثقافة العربية وتعزيز هويتنا بين الشباب العربي في المهجر"، وتابع: "نقدر جهود الجامعة وبرنامجها الدولي في هذا السياق، ونتطلع لتحقيق نتائج ملموسة تعزز من ارتباط الأجيال الجديدة بوطنهم وأصولهم".

وأكد الحضور أن هذا التعاون يمثل خطوة محورية ضمن استراتيجية برنامج الجامعة الدولي لنقل الثقافة واللغة العربية إلى الخارج، وتعزيز الهوية الوطنية للجاليات الفلسطينية والعربية. كما شددوا على أهمية هذه الشراكة في بناء جسور التواصل بين الأجيال الناشئة ووطنهم الأم، مؤكدين أن الجهود المبذولة من قبل "البرنامج الدولي" أثمرت في تحقيق هذا الإنجاز المهم.