الأم وابنتها: جامعة واحدة.. تخصص واحد.. ومشروع تخرج مشترك


نشر بتاريخ: 04-09-2024

ها هي الأم تتشارك ابنتها لانا عطاونة حياة جامعية واحدة في رحاب "القدس المفتوحة"، دخلتا التخصص ذاته معاً واشتركتا في مشروع تخرج واحد موسوم بـ: "Indomitable female strength in a man's world" (القوة الأنثوية التي لا تقهر في عالم الرجل)، في تحليل لرواية أجنبية.
الأم: أشعلت في نفسي ما كادت الحياة تطفئه
وصفت الأم هيفاء تجربتها في جامعة القدس المفتوحة بـ "رائعة.. كنت من الطلبة الأوائل في المدرسة، لكن الحظ خالف طموحي لاستكمال دراستي الجامعية بعد نجاحي في الثانوية العامة عام 1999م".
وتابعت الأم: "انغمست في الحياة، إلى حين كبرت ابنتي لانا.. كان نجاحها في الثانوية العامة-الفرع العلمي، بمثابة جذوة أشعلت في ذاتي ما كاد ينطفئ، ورحت أسائل نفسي: ماذا لو أدرس معها؟ وبعد تفكير عميق وتشجيع من عائلتي، اتخذت قراري.. أجل، سنكون طالبتين في جامعة القدس المفتوحة.. متخصصتين في اللغة الإنجليزية وآدابها"
 وأضافت: "اخترناها دوناً عن غيرها، لأنها تراعي ظروف الطلاب الاجتماعية والاقتصادية"، مسترسلة: "لا تسألوني عن انطباعي تجاه جامعتي.. ماذا أقول في حرم احتضنني وابنتي؟ أفتخر لكوني طالبة فيها".
 لانا: في كل خطوة علم ومشاركة وأمومة.. وفرحة
"عشت مع أمي حياة الرفقة والمشاركة والأمومة طوال حياتنا الجامعية.. معاً كنا ندرس ونسهر ونكتب الأنشطة والتقارير.. كنا نتسابق من يسلم أنشطته أولاً.. كانت حياة جميلة مليئة بالمغامرات والفرحة.. كنا ثنائياً جميلاً، حتى إننا اخترنا نهاية جامعية مشتركة.. شريكتين في إنجاز مشروع التخرج".