طالب "القدس المفتوحة" أحد فريق مؤلفي منهاج اللغة العربية للصف الثامن


نشر بتاريخ: 21-01-2020

رام الله-ينابيع-أوس خصيب- اختير الطالب بجامعة القدس المفتوحة ربيع فشافشة، من ضمن فريق مؤلفي منهاج اللغة العربية للصف الثامن الأساسي الذي تعده وزارة التربية والتعليم، وهو حالياً طالب في طور إعداد رسالة الماجستير في اللغة العربية في "القدس المفتوحة".
وتحدث فشافشة عن مسيرته في وزارة التربية والتعليم بصفته عاملاً مؤثراً في طلابه، ثم نجح بالمشاركة في إثراء المناهج الفلسطينية عام 2006، وتأليف المناهج الحديثة، فكان عضواً في فريق مؤلفي منهاج الصف الثامن الأساسي للغة العربية، وشارك في أنشطة لجنة المبحث باستمرار، وجرى حديثاً انتخابه رئيساً لجمعية جبع الخيرية.
يعمل فشافشة حالياً معلماً للصفين الحادي عشر والثاني عشر في مدرسة مسقط الثانوية في بلدة جبع، ويطمح بعد حصوله على درجة الماجستير بالانتقال للتدريس في كلية أو جامعة.
ولد فشافشة لأسرة بسيطة تحب العلم والتعليم، وكان والده قارئاً يوجه إليه الأسئلة الثقافية باستمرار، مما زرع فيه حب العلم والمعرفة، فأصبح من الطلبة المتفوقين في المدرسة، ليلتحق بعد ذلك بجامعة القدس المفتوحة وينهي درجة البكالوريوس بمعدل (92%) عام 1998.
واجه ربيع صعوبات كثيرة في حياته، كان أبرزها الوضع المادي السيئ كحال كثيرين، وكانت دراسته الجامعية في رام الله تزيد عليه مشقة الوصول من جنين؛ فقد واجه صعوبات الطريق التي ملأها الاحتلال حواجز إذلال إبان انتفاضة الأقصى، ولكن ذلك لم يمنعه من مواصلة تعليمه، فتجاوزها بإصرار وعزيمة للحصول على المرتبة الأولى في الدراسة الجامعية.
يقول: "كنت الأول على تخصصي خلال سنوات الدراسة، وأتيح لي التدريس فترة الدراسة في برامج التعليم المساند في مدارس الوكالة، وكنت ناطقاً باسم اللجنة الطلابية، وعضواً ناشطاً في مجلس الطلبة.. شاركت في إعداد معارض وأمسيات وأنشطة ثقافية، وكنت سكرتيراً لنادي اللغة العربية في الجامعة".
ويضيف فشافشة: "أتيح لي الاطلاع على مناهج جامعة القدس المفتوحة على تنوعها، أعجبت جداً بطرحها وأسلوبها وغزارة المعلومات فيها فاستفدت كثيراً، وعندما تهيأت الظروف فكرت في الالتحاق ببرنامج الدراسات العليا، فاطلعت على برامج الجامعات المختلفة، ووجدت في خطة الدراسة في جامعة القدس المفتوحة، من حيث المواد الدراسية والأساتذة والتوقيت الزمني، فرصة مواتية لي تلبي رغباتي، لما يوفرونه من مناخ علمي وإنساني رائع، الأساتذة حريصون. أما على المستوى الشخصي فإني مدين لهم لما قدموه لي من مهارات عالية، وفي مقدمتها كتابة البحث العلمي. وفي عامين تعلمت الكثير هناك، جامعة القدس المفتوحة جامعة رائعة جداً، وبموضوعية.. طلبتها متميزون".