الصحافية السيلاوي: أدرس الإنجليزية بـ"القدس المفتوحة" لأوصل صوت فلسطين للعالم


نشر بتاريخ: 18-09-2022

 تدرس الصحافية إيمان السيلاوي اللغة الإنجليزية في جامعة القدس المفتوحة بجنين، لتثري مهاراتها في الإعلام والحاسوب، وتوصل صوت فلسطين للعالم من خلال عملها في دائرة العلاقات العامة ببلدية جنين.
تقول السيلاوي إنها اختارت دراسة اللغة الإنجليزية نتيجة لعملها الميداني، وتتابع: "التقيت بمجموعة من السائحين الروس في مدينة جنين، كانوا يتساءلون عن صور الأسرى المعلقة في شوارع المدينة، ولم يتمكن أحد من المارة التوضيح لهم، فشرحت لهم بلغتي الإنجليزية، حيث اطلع عطوفة اللواء إبراهيم رمضان على الأمر، وشجّعني أن أدعّم شهاداتي (الصحافة والحاسوب) بدراسة اللغة الإنجليزية، وأن أختار جامعة القدس المفتوحة للدراسة".
رافقت عطوفة محافظ جنين السابق اللواء رمضان لتغطية الأنشطة والزيارات التي يقوم بها، وهي ربة أسرة لديها من الأبناء طلبة في المدارس والجامعات، والتحقت السلاوي بالجامعة في أيلول 2017م.
وتضيف السيلاوي أن اختيارها جامعة القدس المفتوحة لدراسة اللغة الإنجليزية يعود لأسباب، أهمها إمكانية الدراسة والاستمرار في العمل، حيث التعليم المدمج الذي تنتهجه الجامعة، ويعد من أحدث أنماط التعليم المستخدمة في الجامعات العالمية، "مما يتيح لي حضور المحاضرات ومراجعتها بعد العودة إلى البيت، والموازنة بين الدراسة والواجبات تجاه البيت والأسرة".
استطاعت السيلاوي من خلال دراستها واختيارها تخصص اللغة الإنجليزية وآدابها إيصال رسالتها إلى العالم من خلال صفحاتها الإعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تنشر بعض القصص والأحداث باللغة الإنجليزية، مؤكدة أن "للأمر أكثر من فائدة، أولاها إيصال رسالتنا كفلسطينيين إلى العالمية، أما على الصعيد الشخصي فاستفدت في مجال الترجمة بحيث أبقى على اطلاع دائم على الأسس العلمية في الترجمة الإعلامية، مما يبقيني على اطلاع دائم على كل ما هو جديد في هذا الحقل".
والسيلاوي حاصلة على دبلوم في الصحافة والإعلام من كلية مجتمع في الأردن قبل عشرين عاماً، ودبلوم برمجة، وتعمل في مجال الإعلام منذ أكثر من 17 عاماً، وقدمت برنامجاً إذاعياً عبر الأثير بعنوان: "بين الأحبة" للأسرى في السجون، كما نقلت للفضائيات العالمية أصعب المشاهد عن أحداث جنين من الميدان مباشرة.  
قالت السيلاوي: "كنت أدرس يومياً لمدة ساعتين قبل النوم، وأعيد القراءة، وأستمع للصفوف الافتراضية المسجلة ليلاً، وأتابع القراءة لمدة ساعة فجراً قبل التوجه للعمل، مع الشعور بالاستمتاع بالدراسة"، وأضافت أن التحاقي بالجامعة بعد عشرين عاماً من التخرج كان تحدياً مع النفس، ولكن رغبتي في تحقيق حلمي وأهدافي، كان دافعاً قوياً على الاستمرار، مع الشعور بالراحة خلال سنوات الدراسة؛ بسبب نمط التعليم الذي تتبعه الجامعة".
وأضافت السيلاوي: "ساعدتني الدراسة في تنظيم الوقت وتقديم الأولويات. والتعليم الجامعي لا يتعارض مع وقت الطالب، ويمكن تخصيص مدة من الزمن يومياً لمتابعة المحاضرات، وكنت أزور الجامعة في كل أسبوع لحضور المحاضرات الوجاهية في الجامعة وألتقي أساتذتي وزملائي".