وزير "التعليم العالي" يتفقد فرع "القدس المفتوحة" في سلفيت

تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس، برفقة محافظ سلفيت اللواء د. عبد الله كميل، فرع جامعة القدس المفتوحة في سلفيت، وكان في استقبالهما رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، ومدير الفرع د. باسم شلش، والعاملون بالفرع، ومجلس الطلبة، وأعيان محافظة سلفيت، وممثلو المؤسسات المدنية والأمنية بالمحافظة.

وأطلع أ. د. عمرو معالي الوزير على مرافق "القدس المفتوحة" في سلفيت: مختبراتها، وقاعاتها، ومكتباتها...، وهي الجامعة الرائدة في توفير التعليم لأبناء المحافظة، ثم جال الوزير في القاعات الدراسية والساحات، معرباً عن سروره بما وصلت إليه الجامعة من تطور.

وقال معالي الوزير أبو مويس إن "التعليم العالي في فلسطين بحاجة إلى قفزة نوعية، وإن الظروف الحالية لأبناء شعبنا لن تحول دون سعينا للوصول إلى هذه القفزة، وأنا سعيد اليوم بأن أرى التعاون الكبير بين جامعة القدس المفتوحة والتعليم العالي بإشراف كامل من الوزارة".

وقال إن "مبنى جامعة القدس المفتوحة الحضاري في سلفيت يعكس تقدم الجامعة، وأنا شخصياً كنت مندهشاً من التطور الذي وصلت إليه الجامعة والهيئة التدريسية الرفيعة التي يضمها الفرع والفروع الأخرى".

وتابع قائلاً: "إن ما أراه على أرض الواقع في القدس المفتوحة هو تعليم مدمج راق جداً، تتعلم منه الدول الأخرى، شاكراً رئيس الجامعة أ. د. عمرو على دوره الكبير في تطوير الجامعة وقوننتها ورفعتها".

إلى ذلك، قال محافظ سلفيت اللواء د. عبد الله كميل، إن "جامعة القدس المفتوحة هي رأس حربة التعليم في سلفيت، توفر التعليم لأبناء شعبنا في المحافظة، وتسهم في التصدي لمخططات الاحتلال الرامية إلى تهويد المنطقة".

وأضاف اللواء كميل، إنه "شخصياً، قابل خريجين من "القدس المفتوحة"، وكانوا مميزين مقارنة بنظرائهم الآخرين، وإن الجامعة بانتشارها وبما تقدمه تشكل تطوراً نوعياً في التعليم".

وقال اللواء كميل إنه "يكفي القدس المفتوحة فخراً أنها خرجت المعلم الأول على مستوى العالم وهي حنان الحروب، وإن فرع سلفيت كما سائر فروع الجامعة، هو فرع متقدم من حيث النوع والشكل".

من جانبه، قال أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، إن "اللقاء هدف إلى إطلاع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على فرع الجامعة بسلفيت، ليكون نموذجاً للفروع الأخرى العاملة في الوطن"، مشيداً باهتمام معالي الوزير في إبراز وجه التعليم العالي في فلسطين، ودعم جامعة القدس المفتوحة.

وتقدم أ. د. عمرو باسم الجامعة، بالشكر الجزيل لمعالي الوزير أ. د. أبو مويس ولطاقم الوزارة على إعطاء تراخيص لبرامج ماجستير، وقدم شكره أيضاً للهيئة الوطنية للاعتماد والجودة، آملاً بإعطاء الجامعة بعضاً مما تقدمت به من برامج جديدة.

وأكد أ. د. عمرو أن محافظة سلفيت تستحق مزيداً من الدعم في وجه الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تتعرض لها، مؤكداً أن الجامعة ستعمم مقرر الدراسات الوطنية الهادف إلى دعم المحافظات التي يستهدفها الاحتلال. 

ولفت إلى أن "سلفيت لاقت اهتماماً كبيراً منا، وأنشأنا فرع الجامعة فيها منذ 20 عاماً، واستطاع أن ينشر التعليم العالي في سلفيت، خصوصاً قطاع المرأة التي وفر لها الفرع تعليماً سهلاً داخل المحافظة".

وختم قائلاً: "نتمنى أن نكون في القدس المفتوحة على قدر ما يريد أهلنا في سلفيت لتحصين المحافظة في وجه المستوطنات وجامعتها التي ترمي إلى تهويد المحافظة".