فرع "القدس المفتوحة" في سلفيت يحتفل بتخريج الفوج الـ(25) "فوج علمنا عزنا"
تحت رعاية فخامة السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، احتفل فرع جامعة القدس المفتوحة في سلفيت بتخريج الفوج الخامس والعشرين "فوج علمنا عزنا"، بحضور ومشاركة ممثل فخامة الرئيس محمود عباس، محافظ محافظة سلفيت اللواء الدكتور عبد الله كميل، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح الأـخ جمال الديك، والسيد عبد الكريم الزبيدي رئيس بلدية سلفيت، وقائد الأمن الوطني عميد أركان حرب إيهاب السعيدني، والمؤسسة العسكرية والشرطية في المحافظة، والفصائل الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني، والبلديات، ورئيس الغرفة التجارية، وأهالي الخريجين.
في بداية حديثه، أبرق د. نور الأقرع مدير فرع الجامعة في سلفيت، تحية إجلال وإكبار لأهلنا في غزة هاشم ونابلس جبل النار، لوقوفهم سداً منيعاً أمام هذا الاعتداء الغاشم من قبل دولة الكيان الصهيوني، متمنياً لهم السلامة من كل سوء، ووجه تحية لكل الحضور، وخص بالذكر الطلبة الخريجين وذويهم، ناقلاً للحضور تحيات المهندس عدنان سمارة رئيس مجلس الأمناء، والأستاذ الدكتور سمير النجدي رئيس الجامعة، وأسرة الجامعة، وتوجه بالتحية لشهداء فلسطين وشهداء الجامعة، وعلى رأسهم الشهيد القائد صاحب ياسر عرفات "أبو عمار"، صاحب فكرتها ومؤسسها.
وأشار إلى أن الجامعة بلغت مرتبة متقدمة جداً في فلسفة التعليم المفتوح والتعليم المدمج، وأثبتت أنها من بين الجامعات المتميزة والرائدة على المستوى الإقليمي والعالمي، مؤكداً أنها خطت خطى كبيرة في مجال دعم مرافقها وخدماتها وتخصصاتها المختلفة وتطويرها، وفي مجال تشجيع البحث العلمي عبر تنظيم العديد من المؤتمرات العلمية المحكمة، منبهاً أن "رئاسة الجامعة تعمل بكل جد إلى طرح المزيد من التخصصات على كافة الدرجات العلمية، منوهاً بالتخصصات الجديدة المطروحة في فرع سلفيت بداية العام الحالي، والتي تتواءم واحتياجات سوق العمل المحلية والخارجية"، كما حث الخريجين على الالتحاق ببرامج الدراسات العليا الماجستير والدكتوراه، لتحقيق طموحاتهم.
وشدد د. الأقرع على أن "الجامعة ممثلة برئيسها وهيئتها الإدارية والأكاديمية وطلبتها وخريجيها، ماضية قدماً نحو التطوير ورفع مستواها بما يليق بها"، وأكد أنها "جامعة في وطن ووطن في جامعة"، موضحاً أن إدارة الجامعة حققت العديد من الإنجازات المهمة خلال الفترة السابقة، كما تقدم بالتهنئة الحارة من الناجحين في الثانوية العامة وذويهم، موضحاً "مدى اهتمام الجامعة بهم وبتقديم التسهيلات الكبيرة لهم والمنح الخاصة بهم".
وفي كلمة ممثل الرئيس محمود عباس، رحب اللواء عبد الله كميل بالحضور جميعاً، وخاصة الخريجين وذويهم، ناقلاً تحيات فخامة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس، ومباركته لجامعة القدس المفتوحة بمناسبة حفلات تخرج الفوج الخامس والعشرين "فوج علمنا عزنا".
كما أكد ضرورة الالتفاف حول القيادة وعلى رأسها الرئيس أبو مازن، للحفاظ على الثوابت الفلسطينية ورفض الاستيطان وتهويد القدس وتهجير الأسر الفلسطينية، داعياً إلى ضرورة رص الصفوف، وللوحدة الوطنية؛ لمقاومة الاحتلال وسياساته، مشيداً بجامعة القدس المفتوحة ومسيرتها.
وألقت عضوة مجلس اتحاد الطلبة لين شقور، كلمة المجلس القطري التي أعربت فيها عن عظيم سرورها قائلةً: "أقف أمامكم ممثلة لطلبة جامعة القدس المفتوحة وهيئة مجلسها القطري في حفل تخرجكم هذا، حفل تخريج الفوح "25" فوج "علمنا عزنا" لنشارك زملاءنا الخريجين وذويهم فرحتهم ويومهم الذي طالما انتظروه. نحتفل اليوم وقضيتنا الفلسطينية وغزة هاشم تمر بأحلك الظروف. وعنوان حفلنا "عَلَمُنا عِزُنا" قدرنا، نحن الشعب الفلسطيني، أن ندافع عن كرامة من سلبت كرامتهم وتخاذلوا، ونحن في أمس حاجتنا لهم، فنحن من اصطفاهم الله وكرمهم بالدفاع عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، قبلة كل مسلمي ومسيحيي العالم، فشعبنا تجمعه الوطنية التي جبلت منه أجساد أبنائه الشهداء والجرحى والأسود الرابضة في أقبية باستيلات الاحتلال، لنصطف معاً بكل أطيافنا وأحزابنا وحركاتنا، لتكون فلسطين والقدس والأسرى والعودة شعارنا للوحدة وللوقوف خلف قيادتنا الشرعية التي نثق بها ممثلة بالسيد الرئيس أبو مازن وبمنظمة التحرير الفلسطينية".
من جانبها، قدمت الطالبة المتفوقة، رنا فتحي رزق الله، في كلمة الخريجين، شكرها لرئاسة الجامعة وللهيئتين التدريسية والإدارية، وهنأت زملاءها بالتخرج، وواصلت قائلة: "الحفل الكريم: "بالأمس كنا نزرع الغراس، واليوم نجني الثمر، فكونوا كما أردتم لأنفسكم أولاً ثم كونوا كما يأمل منكم الأهل الكرام، فأنتم المحرك الذي قاد القارب، بل أنتم البحر الذي حمله. مقدمة الشكر الجزيل لكل "من وقف إلى جانبنا وساهم في تخرجنا"، شاكرة الأهالي "الذين دعمونا ووقفوا إلى جانبنا وسهروا على راحتنا"، وفي الختام، شكرت كل من ساهم في إنجاز هذا الحفل الرائع وخصت إدارة فرع سلفيت ومجلس اتحاد الطلبة.
وفي نهاية الاحتفال، تم تلاوة قرار التخريج استكمالاً لإجراءات التخرج حسب الأنظمة المعمول بها بالجامعة، من قبل المساعد الأكاديمي، ومن ثم توزيع الشهادات على الخريجين، كل حسب تخصصه.
