ضمن مشروع "تقييم الإدارة الاستراتيجية للمؤسسات الإعلامية وتعزيز التربية الإعلامية والمعلوماتية في مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني".. "القدس المفتوحة" واليونسكو تطلقان سلسلة ورشات تدريبية


نشر بتاريخ: 22-03-2022

 
ضمن مشروع "تقييم الإدارة الاستراتيجية للمؤسسات الإعلامية وتعزيز التربية الإعلامية والمعلوماتية في مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني" الممول من منظمة اليونسكو، نظمت جامعة القدس المفتوحة ورشة عمل تدريبية بعنوان "الأخبار الكاذبة"، وذلك في مركز البحوث الإعلامية بكلية الإعلام بمبنى مسقط، بمشاركة حوالي (100) طالب وطالبة (25 في غزة، و25 في مركز البحوث – رام الله، و50 عبر "زووم").  
 
ورحب ق. أ. عميد كلية الإعلام أ. عمار جمهور بالحضور، مثمناً دور اليونسكو في تفعيل سبل التعاون مع كلية الإعلام وتنفيذ مشروع التربية الإعلامية والمعلوماتية، الذي سيتوج بإنجاز كتاب تعلمي في التربية الإعلامية، وبحث متخصص في إدارة المؤسسات الإعلامية.  
 
ومن جهتها، أكدت مسؤولة الاتصال والتواصل في مكتب اليونسكو بفلسطين أ. هلا طنوس، على أهمية تطوير مهارات طلبة الإعلام في تقصي الحقائق وتدقيق الأخبار الكاذبة والمضللة، من أجل بيئة إعلامية قادرة على توصيل الحقائق للجمهور، موضحةً أن التربية الإعلامية والمعلوماتية تصب في صميم حرية التعبير والحق في الحصول على المعلومة. 
 وأضافت: "نسعى لتعزيز ثقافة التربية الإعلامية لتصبح جزءاً من ممارستنا في الحياة اليومية، فالتربية الإعلامية والمعلوماتية تبدأ من الصفوف الأساسية، وهذا ما عملت عليه اليونسكو من خلال عقد سلسلة من التدريبات وتنمية مهارات التربية الإعلامية، والتحقق من المعلومات"، منوهةً إلى أهمية الشراكة مع الجامعات بهذا المشروع لتحقيق الأهداف المطلوبة.  
 
وفي الورشة التي أدارتها أ. سائدة أبو حلاوة، تحدث د. علاء عياش من جامعة فلسطين التقنية –خضوري، عن طبيعة الأخبار الكاذبة والمضللة ودورها في تشويه الحقائق، مؤكداً أهمية التكنولوجيا الرقمية والمنصات الاجتماعية في مكافحة التضليل والمعلومات الخاطئة.  
بدوره، أفاد د. حسين سعد من كلية الإعلام بـ"القدس المفتوحة"-فرع غزة، أن الصحافي لا بد أن يتمتع بمهارات تدقيق الحقائق خاصة لأنواع المعلومات الخاطئة والمضللة والضارة والتحقق منها في وسائل التواصل الاجتماعي، ثم قدم تدريبياً حول كيفية اكتشاف الصور المضللة.