جنين: "العلوم التربوية" تعقد ورشة حول دور الواقع الافتراضي في التعليم


نشر بتاريخ: 04-12-2021

عقدت كلية العلوم التربوية بجامعة القدس المفتوحة، بالتعاون مع فرع الجامعة في جنين، ورشة عمل بعنوان "دور الواقع الافتراضي في التعلم والتعليم"، وذلك يوم الأربعاء الموافق 1/12/2021م، في قاعة الأنشطة بفرع جنين، بحضور مدير فرع جنين د. عماد نزال، ومساعد عميد كلية العلوم التربوية د. نبيل المغربي، ورئيس قسم مصادر التعلم وتكنولوجيا التعليم د. كفاح حسن، وعدد من مدرسي التكنولوجيا في مديرتي التربية والتعليم في قباطية وجنين، ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة والمهتمين.
افتتحت الورشة بآيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم السلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
ورحب د. عماد نزال مدير فرع جنين بالحضور، ناقلاً تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، لمثل هذه الأنشطة والقائمين عليها، مؤكداً توجه الجامعة نحو تقديم الدعم للتخصصات الجديدة وعلى رأسها تخصص مصادر التعليم وتكنولوجيا التعليم.
افتتح الورشة أ. د. نبيل المغربي، ناقلاً تحيات عميد الكلية أ. د. مجدي زامل، مبيناً أهمية هذه الورشة التي تأتي ضمن سلسلة الأنشطة والفعاليات التي تنفذها عمادة الكلية الهادفة إلى تعميق المعرفة وبناء القدرات، ومشيراً إلى دور جامعة القدس المفتوحة في توظيف بيئة التعلم الافتراضي، حيث إنها كانت سباقة إلى توظيف هذا النمط من التعلم على مستوى الجامعات العربية والمحلية من خلال العديد من التطبيقات كالصف الافتراضي والتعليم الإلكتروني، كما أشار إلى دور كلية العلوم التربوية في طرح تخصص مصادر التعلم وتكنولوجيا التعليم في بداية العام الدراسي (2017/ 2018) كأول تخصص على مستوى الجامعات الفلسطينية. وفي ختام كلمته، شكر د. نزال ورئيس قسم مصادر التعلم وتكنولوجيا التعليم وأعضاء هيئة المشاركين في الإعداد والتحضير لهذه الورشة المتخصصة.
وقدمت عضو هيئة التدريس أ. طروب عيسى، مداخلتها بعنوان: "الواقع الافتراضي وصعوبات التعلم"، وتطرقت للحديث عن تعريف الواقع الافتراضي، وسمات الواقع الافتراضي، والأنماط حسب
درجة الانغماس والتفاعل، وحسب درجة توفر سمات الواقع الافتراضي، والأدوات والبرامج المكون للواقع الافتراضي، واستخدام الواقع الافتراضي في التعليم، وأهمية الواقع الافتراضي في التعليم.
وتحدث د. كفاح حسن، رئيس قسم مصادر التعلم وتكنولوجيا التعليم في كلية العلوم التربوية، في مداخلة بعنوان "الواقع الافتراضي وصعوبات التعلم"، عن كيفية عمل الواقع الافتراضي وكيف يمكن أن يساعد الطلاب في العملية التعليمية، مبيناً أنواع الواقع الافتراضي، والأدوات المستخدمة منه نظارات الواقع الافتراضي، وفصول دراسية مخصصة للواقع الافتراضي، وكيف يمكن أن يستفاد في الواقع الافتراضي للطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعليم.
ثم قدم د. مجدي حناوي، عضو هيئة التدريس في الجامعة، مداخلة بعنوان: "تجارب عالمية في توظيف الواقع الافتراضي بالتعليم"، مبيناً أهمية الواقع الافتراضي ودوره في اكتساب الخبرات، وعلاقته بـ"هرم ادجار ديل" للخبرات التعليمية، كما وضح الفرق بين الواقع الافتراضيVR ، والواقع المعزز AR، والواقع الخليط MR، ثم عرض مجموعة من التجارب العالمية والتطبيقات العملية لاستخدام الواقع الافتراضي، منها التشريح الافتراضي لجسم الإنسان، والعمليات الجراحية الافتراضية، والمتاحف الافتراضية، والمكتبة الافتراضية.
وقدم د. حسن قلالوة، عضو هيئة التدريس في الجامعة، مداخلة بعنوان: "المجالات المهنية لتخصص مصادر التعلم وتكنولوجيا التعليم-مهن القرن الحادي والعشرين"، تحدث فيها عن المهن الأكثر طلباً في القرن الحادي والعشرين، وسرعة التغير والتطور التكنولوجي والتغيير المصاحب في الواقع الاجتماعي، الذي يؤدي إلى تغير في طبيعة المهن التي تتطلبها سوق العمل، والمجالات التي ستكون من أكثر المهن طلباً في القرن الحادي والعشرين.
 
وفي نهاية الورشة التي أدارها عضو هيئة التدريس د. سائد ربايعة، فتح باب النقاش والحوار أمام الحضور.