طولكرم: "القدس المفتوحة" تنظم حفلاً ترفيهياً للمسنين بعنوان "شتاء دافئ"


نشر بتاريخ: 30-11-2021

 نظمت جامعة القدس المفتوحة-كلية التنمية الاجتماعية والإدارية، السبت 27/11/2021، ومن خلال طلبة التدريب الميداني (3) و(2)، حفلاً ترفيهياً بعنوان "شتاء دافئ"، بالتعاون مع جمعية دار الكوثر لرعاية المسنين، وبحضور د. سلامة سالم مدير الفرع، ود. نظمية حجاوي عضو هيئة التدريس في الكلية ومشرفة "التدريب"، وم. محمد يعقوب رئيس بلدية طولكرم، وأ. مؤيد عبد الصمد من جمعية دار الكوثر لرعاية المسنين، ونزلاء الجمعية ومجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية، وطلبة "التدريب الميداني".

وافتتح الحفل د. سلامة مرحباً بالحضور، ناقلاً لهم تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، مؤكداً أن جامعة القدس المفتوحة وبتوجيهات من رئيسها، تعمل على نشر رسالتها التي وجدت من أجلها، وفي إطار مسؤوليتها الأخلاقية والاجتماعية والوطنية، والعمل على ترسيخ هذه القيم في مجتمعنا ومؤسساته، مشيراً إلى أن "الهدف من هذا النشاط هو إيصال رسالة لهذه الشريحة المهمة والأصيلة من أبناء شعبنا شكراً وعرفاناً على ما قدمتموه لنا ولأبنائكم"، مثمناً جهود جمعية دار الكوثر في رعاية النزلاء وتقديم الاحتياجات والخدمات كافة التي يحتاجونها، مبيناً أن الاحتياجات العينية التي تم توفيرها لهم من خلال هذه الحملة هي جزء يسير من رد الجميل والعرفان لهم، مقدماً شكره لكل الداعمين لهذه الحملة وأهدافها.

بدوره، شكر م. يعقوب جامعة القدس المفتوحة على الجهود التي تبدلها في خدمة المؤسسات، مؤكداً أن "هذه الفئة يجب الاهتمام بها، لأنهم يمثلون آباءنا وأمهاتنا وأجدادنا الذين قدموا من أجلنا الكثير، ووضعونا على مسار الحياة الصحيح".

من جانبها، قدمت د. حجازي نبذة عن مشروع "شتاء دافئ"، الذي قام به طلبة تدريب ميداني2/3 ، والتي تأتي ضمن سلسلة نشاطات ينفذها طلبة "التدريب الميداني" بالتعاون مع إدارة الفرع والمؤسسات الشريكة، وبتوجيهات من رئيس الجامعة، مبينة أن دور الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية المسنين هو دراسة احتياجاتهم النفسية والاجتماعية والعمل على سد هذه الاحتياجات من خلال الخدمات والأنشطة المهنية المقدمة لكبار السن كأفراد وأزواج وجماعات ومجتمعات، بهدف مساعدتهم على استعادة قدراتهم للأداء الاجتماعي، وتحقيق علاقات مرضية في مختلف الخبرات الاجتماعية، بالإضافة إلى تغيير الأوضاع البيئية التي يعيش فيها كبار السن بما يساعدهم على تنمية قدراتهم على الأداء السليم الذي يحقق لهم التكيف السوي مع ما فرضته عليهم الخصائص النفسية والاجتماعية لمرحلة الشيخوخة، من خلال التعرف على مشاعرهم واتجاهاتهم وتأثير الجامعة على قدرتهم على التكيف، وبذلك يكون دور أخصائي الخدمة الاجتماعية أكثر فعالية لصالح فئات المسنين الأكثر تعرضاً للخطر والمشكلات، أو حتى التمييز في المعاملة، مشيرة إلى أن الخدمة الاجتماعية تتدخل في التنسيق مع مؤسسات رعاية المسنين الإيوائية والنهارية بهدف تطوير السياسات الخاصة برعاية المسنين من خلال مساعدتهم على تقديم الخدمات والفرص والموارد الجديدة الخاصة بهم، بحيث تكون أكثر عدالة وإنصافاً لهم، بالإضافة على تقويم الأساليب المستخدمة في رعاية المسنين بما يتناسب مع التطورات العليمة والتكنولوجية التي تحدث في المجتمع، مبينة دور الخدمة الاجتماعية في التوعية بقضايا المسنين وتهيئة المجتمع لمواجهة التغير في الهيكل السكاني، والتأكيد على أهمية تقدير كبار السن وأهمية اندماجهم في المجتمع.

وتحدث عبد الصمد عن أهمية العلاقات التي تربط الجمعية بجامعة القدس المفتوحة، مثمناً دورها الكبير في تنمية المجتمع ومؤسساته، وممارسة وترجمة رسالتها على أرض، مقدماً شكره لأسرة الجامعة وطاقمها على هذه الحملة، لما لها من فائدة كبيرة، تعود على الجمعية ونزلائها، داعياً مؤسسات المجتمع كافة أن تحذو حذو الجامعة في تحمل مسؤولياتها تجاه الجمعية.

وشملت الفعالية نشاطات ترفيهية وثقافية قدمها طلبة "التدريب الميداني"، وفقرات غنائية قدمها الفنان إياد العمر، بالإضافة إلى تقديم مسرحية هادفة تتناول دور المسنين في المجتمع.