"العلوم التربوية" تعقد ورشة عمل افتراضية متخصصة بمشروع التخرج


نشر بتاريخ: 03-02-2021

 تحت رعاية رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، عقدت كلية العلوم التربوية في الجامعة، يوم الاثنين الموافق 2021/2/1، ورشة عمل لأعضاء هيئة التدريس في الكلية الذين يشرفون على مقرر مشروع التخرج في الفصل الثاني (1202)، وحضرها (46) عضواً من أعضاء هيئة التدريس في فروع الجامعة في الضفة وغزة، عبر تقنية الصف الافتراضي للجامعة

افتتح الورشة عميد كلية العلوم التربوية أ. د. مجدي زامل، مرحباً بالحضور، ناقلاً تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، مُبيناً أن هذه الورشة تأتي انطلاقاً من تحقيق الجودة في مقررات الكلية، والتأكيد على المقررات الدراسية العملية ومنها مشروع التخرج، موكداً أهمية مشروع التخرج للطلبة، والحرص على إكسابه المهارات البحثية اللازمة، ومُبيناً آليات الإشراف والمتابعة على المشروع  في ظل استمرار جائحة كورونا، وتبعاتها على العملية التربوية برمتها، مع ضرورة الاهتمام بنوعية المشاريع، والتجديد فيها من خلال التوجه إلى بحوث نوعية تعالج قضايا تربوية مهمة، مثل البحوث المتصلة بتأثيرات جائحة كورونا على العملية التعليمية التعلمية وعناصرها.  

وعرض منسق مشروع التخرج في الكلية د. خالد دويكات، عدداً من القضايا والتعليمات والتوجيهات التي ينص عليها مشروع التخرج، والتي تؤكد وجوب التزام كل قسم بالمعايير والقواعد الفنية والعلمية التي وردت في الدليل المتوفر على البوابة الأكاديمية، وحث الطلبة على الالتزام بها، منوهاً بحرص الكلية على اختيار مشاريع متميزة في كل فصل يجري تحكيمها، تمهيداً لترشيحها للمنافسة في مسابقات وملتقيات محلية وإقليمية، يتم خلالها تكريم المشاريع الفائزة. كما بين د. دويكات بعض القضايا التي خلص إليها تقرير منسق المشروع للفصل المنصرم، للوقوف على نقاط الضعف ومعالجتها، وتعزيز جوانب القوة. 

من جانبه، تحدث مساعد عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة د. نبيل المغربي، عن أهمية التركيز على إخراج مشاريع تخرج مميزة ترقى لمستوى النشر في المجلات العلمية، وتؤهل الطلبة لعملية البحث العلمي في مراحل دراسية لاحقة.  

ثم فتح باب النقاش، وخلصت الورشة إلى عدد من التوصيات كان من أهمها: تحديد محاور بحثية في كل تخصص تنسجم مع الاهتمامات المحلية والإقليمية والعالمية، والاهتمام بنوعية المشاريع، والتجديد فيها من خلال التوجه إلى بحوث نوعية تعالج قضايا تربوية مهمة، مثل البحوث المتصلة بتأثيرات جائحة كورونا على العملية التعليمية التعلمية وعناصرها، وتفعيل قنوات التواصل مع الطلبة الوجاهية والإلكترونية.