كلية العلوم التربوية في "القدس المفتوحة" تعقد لقاء افتراضياً لأعضاء هيئة تدريس مقررات التربية العملية


نشر بتاريخ: 01-02-2021

 

تحت رعاية رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، عقدت كلية العلوم التربوية في الجامعة، يوم السبت الموافق 30/1/2021م، لقاء افتراضياً استهدف أعضاء هيئة التدريس الذين يشرفون على مقررات التربية العملية في الفصل الثاني للعام الجامعي (2020/2021)، حضره (65) عضواً من أعضاء هيئة التدريس في فروع الجامعة في الضفة وغزة، عبر تقنية الصف الافتراضي للجامعة.

افتتح اللقاء أ. د. مجدي زامل عميد كلية العلوم التربوية، مرحباً بالحضور، ناقلاً تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، مُبيناً أن هذا اللقاء يهدف إلى التأكيد على التعليمات الخاصة بمقررات التربية العملية، وآلية الإشراف عليها في ظل الأوضاع القائمة مع استمرار جائحة كورونا، والتأكيد على أهمية التدريب العملي للطلبة، إلى جانب توظيف أحدث التقنيات في إكسابهم المهارات اللازمة للطالب المعلم. وأكد أ. د. زامل أهمية استمرار تواصل أعضاء هيئة التدريس مع طلابهم بكافة الطرق والوسائل المتاحة الوجاهية والإلكترونية، وتوظيف كل أساليب التكنولوجيا المتطورة في خدمة فلسفة التعليم المفتوح والتعليم المدمج التي تنتهجها الجامعة بنجاح منذ عقود، والتي أثبتت نجاحها في ظل هذه الجائحة التي تجتاح العالم بأسره.

ويأتي اللقاء في سياق اهتمام جامعة القدس المفتوحة بالمنظومة التربوية بشكل عام، وحرصها على التجويد في مخرجات مقررات الجامعة بشكل خاص، وذلك من أجل الرقي برسالتها التربوية. ويأتي اللقاء ضمن سلسلة من الأنشطة والفعاليات الهادفة التي تنظمها الكلية في كل فصل.

ومن جانبه، عرض د. خالد دويكات منسق التربية العملية في فروع شمال الضفة، ود. هشام جلمبو منسق التربية العملية في فروع قطاع غزة، وأ.  إسماعيل الأفندي منسق فروع الوسط والجنوب، أهم الجوانب التي جاءت في تقارير التربية العملية في الفصل الأول، وما اشتمل عليه من ملاحظات هادفة وتوصيات بناءة، تهدف إلى المحافظة على استمرار فاعلية تطبيق التربية العملية.

 وأكد الحضور، في نهاية اللقاء، على المحافظة على التدريب العملي للطلبة وإكسابهم الكفايات اللازمة، وإرشاد عضو هيئة التدريس الطلبة للاستفادة من مكتبة الأفلام التعليمية المتوافرة على صفحة الجامعة وقناة "يوتيوب"، والإبقاء على التواصل مع الطلبة من خلال قنوات التواصل المختلفة، مع الأخذ بأقصى أسباب الوقاية للحفاظ على صحتهم وصحة الطلبة.