قلقيلية: "القدس المفتوحة" ومديرية الثقافة تعقدان حفل توقيع كتاب "فرقة العاشقين.. لفلسطين نغني"


نشر بتاريخ: 22-01-2020

نظم فرع "القدس المفتوحة" في قلقيلية ومديرية ثقافة قلقيلية، برعاية كريمة من محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة، حفل توقيع كتاب "فرقة العاشقين.. لفلسطين نغني" للكاتبين أ. عبد القادر خطاب وأ. فاطمة غرابة، اليوم الأربعاء 22/1/2020 داخل الحرم الجامعي، بحضور كل من مدير الفرع د. نور الأقرع، ومدير مديرية الثقافة أ. أنور ريان، والعقيد حسام أبو حمدة نائب محافظ محافظة قلقيلية، والكاتبة أ. فاطمة غرابة من مؤلفي كتاب فرقة العاشقين، وعدد من الكتاب والأدباء وممثلي المؤسسات الرسمية والأمنية والأهلية، وطلبة الفرع. 
بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم والسلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، ثم نقل د. الأقرع في كلمته تحيات السيد رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو للحضور، مؤكداً أن "الجامعة أخذت على عاتقها وحملت على كاهلها رسائل عديدة إلى جانب رسالتها الأكاديمية"، مشيراً إلى أن "هذا النشاط جاء ليسهم في ترسيخ رسالة الجامعة الثقافية والوطنية بالشراكة مع وزارة الثقافة التي نعتز بها وبشراكتنا معها دوماً"، مبيناً أن التراث الشعبي لأي أمة يعد ترسيخاً لوجودها وحيوتها، "فهو بألوانه كافة الفنية والتعبيرية، إحدى دعائم الثقافة الوطنية الفلسطينية، وأن ظروفنا نحن الفلسطينيين، التي نعيشها تحت احتلال يواصل الليل بالنهار جاهداً ومحاولاً طمس تراثنا وهويتنا ومعالم وجودنا وأحقيتنا على هذه الأرض، يستوجب منا أن نكون أكثر الشعوب اهتماماً بتراثنا والحفاظ عليه وتدوينه ونشره".
وشكر د. الأقرع الكاتبين مؤلفي الكتاب اللذين وضعا هذه الجهد الثقافي والأدبي والوطني لتعزيز الثقافة الوطنية والحفاظ على الموروث الثقافي، مؤكداً أن "فرقة العاشقين هي إحدى الفرق الفنية الفلسطينية التي جسدت صور المعاناة وساهمت في توثيق الأحداث الفلسطينية عبر التاريخ، بل وعملت ورسخت بصمتها في المشهد الفني الفلسطيني على المستوى المحلي والدولي".
ورحب أ. ريان بالحضور الكريم، متحدثاً عن "فرقة العاشقين.. لفلسطين نغني" للمؤلفين عبد القادر خطاب وفاطمة غرابة، الذي يقع في (350) صفحة من القطع الكبير (منشورات 2016)، وأضاف إضافة متميزة عن الكتابات الأخرى من حيث إنه يستعرض تاريخ الغناء الفلسطيني الملتزم، وما تمثله كواحدة من أبرز الفرق الغنائية الفلسطينية في مسيرة الغناء الفلسطيني المقاوم في القرن العشرين، هي فرقة العاشقين، "فقد فتحت فضاءات حيوية للأغنية الملتزمة المتسمة بسمات فلسطينية خالصة، تستعيد بدايات إرهاصات الكلمة المقاومة في أوج تفجرها كحالة واضحة في التاريخ الثوري الفلسطيني"، شاكراً جامعة القدس المفتوحة على شراكتها المثمرة، ومثمناً عمل مؤلفي الكتاب.
وبارك العميد أبو حمدة هذا الإنجاز التراثي الكبير، شاكراً حاضنة الكل الفلسطيني جامعة القدس المفتوحة، ومديرية الثقافة، لجهودهما الدؤوبة في نشر الثقافة الفلسطينية وتنظيم الأنشطة التي تخدم هذا الهدف، مؤكداً أن "الشباب الفلسطيني أمثال الكاتبين، هم عماد بناء الدولة، وعلينا أن نبدي لهم التقدير والامتنان لأن أمثالهم هو السلاح الذي نحارب به محاولات طمس الهوية والتغريب التي يقوم بها المحتل". 
وقدمت فرقة "عيون القدس" التابعة لمديرية التربية والتعليم، مقطوعات فنية لفرقة العاشقين. 
وتحدث كل من د. زاهر حنني، ود. يحيى جبر، عن الكتاب، مبينين أن "هذا الكتاب تأريخ للفرقة"، فعرّفا بالكتاب وبالفرقة، مستعرضين الصعاب التي مرت بمراحل نمو الفرقة، ومعرجين على نقاط القوة والضعف في الكتاب والمنهجية والتسلسل العلمي، وأهمية الكتاب في الحفاظ على التراث الفلسطيني، شاكرين الكاتبة على هذا العمل الإبداعي.
وقدمت عضو فرقة العاشقين، السيدة دلال الهندي، مداخلة حول الكتاب، فيما شكرت الكاتبة أ. غرابة جامعة القدس المفتوحة ومديرية الثقافة على هذا الاحتضان والاهتمام الكبير. ومن بعدُ جرى تكريم المشاركين.