قلقيلية: يوم دراسي بعنوان "الواقع السياحي في قلقيلية... فرص وتحديات"

وعقد اليوم داخل الحرم الجامعي بحضور المساعد الأكاديمي د. محمد أبو علبة، ومستشار محافظ محافظة قلقيلية السيد خالد نزال، ووكيل وزارة السياحة والآثار السيد صالح طوافشة، ورئيس بلدية قلقيلية السيد فيصل شريم، والسيد إياد ذوقان مدير مديرية السياحة والآثار بمديريتي قلقيلية وطولكرم، ومقدمي الأوراق: السيد خالد طه مدير وحدة التنمية الاقتصادية، والسيد إبراهيم نزال عن القطاع الخاص، والسيد أسامة ستيتي المدير العام للإدارة العامة للخدمات السياحية بوزارة السياحة، والسيد محمد قطقط مدير غرفة تجارة وصناعة قلقيلية، إلى جانب الهيئتين الإدارية والأكاديمية، وحشد من المختصين ومؤسسات المجتمع المدني وطلبة الفرع.

ورحب د. أبو علبة بالمؤسسات الشريكة، موضحاً أن جامعة القدس المفتوحة "خطت خطوات كبيرة على طريق خدمة العلم والمجتمع، ورسمت حروف البقاء في مختلف أرجاء الوطن.. فجمعت الوطن في جامعة".

ومن ثم أكد الوكيل طوافشة، على ضرورة متابعة تنفيذ هذه الجهود من أجل الخروج بنتائج حقيقية على الأرض ودعم القطاع السياحي في قلقيلية، مؤكداً وقوف وزارة السياحة وقفة جادة لإنجاح الهدف من اليوم الدراسي.

من جانبه، أكد السيد شريم، أهمية موضوع اليوم الدراسي لتكون مخرجاته نقطة إثراء للواقع السياحي، شاكراً "القدس المفتوحة" والشركاء على جهودها في تسليط الضوء على مثل هذه القضايا التي تمس واقع السياحة في قلقيلية.

وأشار المستشار نزال إلى أهمية تضافر الجهود ما بين المؤسسات والقطاع الخاص لتطوير القطاع السياحي في قلقيلية، والعمل بتكاملية لتحقيق الهدف من اليوم الدراسي، الذي يساهم بشكل كبير في دعم المواطن القلقيلي أولاً من خلال زيادة العائد السياحي.

وتخلل الجلسة الترحيبية عرض فيلمين أعدتهما بلدية قلقيلية؛ الأول يتحدث عن فرص الاستثمار السياحي في قلقيلية ودعوة للمستثمرين للاستثمار فيها، والآخر فيلم حول ما يمكن عمله لتطوير حديقة حيوانات قلقيلية.

وقدمت خلال اليوم الدراسي أوراق عدة، أولاها من السيد استيتي، بعنوان "فرص الاستثمار السياحي"، استعرض خلالها فرص وأهمية الاستثمار السياحي في قلقيلية، كما تحدث عن واقع السياحة فيها ومعيقات الاستثمار السياحي والأنماط السياحية الممكن تحقيقها في مدينة قلقيلية.

وقدم أ. نزال ورقة بعنوان "دور القطاع الخاص في دعم القطاع السياحي في قلقيلية"، تناول فيها الحلول الإبداعية التي تتلاءم مع الواقع الحالي لتطوير السياحة والقطاعات المختلفة في قلقيلية، ثم متحدثاً عن إمكانات الجذب السياحي الموجودة في قلقيلية، كحديقة الحيوانات الوطنية، وأهمية تطويرها، واستغلال القطاع الزراعي كعامل جاذب من خلال وجود عدد كبير من المشاتل، واستغلال النقاط الجاذبة للسياحة في قلقيلية لتطوير القطاع السياحي.

كما قدم السيد قطقط ورقة بعنوان "إحصائيات حول الخدمات السياحية في قلقيلية"، استعرض خلالها إحصائيات دقيقة حول الخدمات التي تندرج ضمن القطاع السياحي، كصالات الألعاب والفنادق والشاليهات والمشاتل، والكثير من نقاط الجذب السياحي، ورسم مسارات سياحية تغطيها.

وأخيراً، قدم السيد طه ورقة بعنوان "دور بلدية قلقيلية في دعم القطاع السياحي في المدينة"، تناول خلالها كيفية تسويق المنتج السياحي والموارد السياحية الموجودة في قلقيلية، ومعوقات السياحة فيها، ودور البلدية لدعم المشاريع السياحة.

وأدار اليوم الدراسي د. صلاح صبري، حيث فتح باب النقاش مع الحضور، وقدم توصيات خاصة بالأوراق التي قدمت، كان منها فتح آفاق جديدة بما يتعلق بالواقع السياحي، وتشكيل لجة مختصة من القطاعات كافة لتطوير رؤية وتصور واضح للمشاركين في القطاع السياحي، كما قدم رؤية عن الإدارة التكاملية لوضع قلقيلية على الخريطة السياحية.