بعد انقطاع 20 عاماً: قرعان "الطالبة الأم".. قصة نجاح ومثابرة

تقول هنادي: "لكوني أماً ومسؤولة عن أسرة، وموظفة، فإن جامعة القدس المفتوحة احتضنتني وأتاحت لي فرصة تحقيق حلمي في إكمال دراستي؛ لما فيها من مرونة في الدراسة وإعطائي الوقت المناسب لي".

وأضافت بأنها زميلة ابنتها الكبرى "بيان" ذات (21) ربيعاً، على مقاعد الدراسة الجامعية، فهي طالبة في إحدى الجامعات الفلسطينية، وفي السنة الأخيرة في تخصص "المحاسبة"، تقول هنادي: "كثيراً ما نتناقش في أمور الدراسة ومقررات الجامعة لقرب تخصصها من تخصصي".

رغم الانتقادات التي واجهتها، لم تضعف هنادي، بل العكس؛ زادتها مثابرة وإصراراً على إكمال مسيرتها الجامعية لتحقق حلمها، وتكون أماً مكافحة ومجتهدة أمام أبنائها، تعزز فيهم حب المثابرة والاجتهاد. أما تلك الصعوبات التي واجهتها فهي ضيق الوقت، لكونها امرأة عاملة تمضي حوالي (7) ساعات في عملها، لذا كان صعباً عليها أن توافق بين بيتها وعملها ودراستها ثم تحقق ما كانت تصبو إليه لولا إرادتها، ومرونة نظام التعليم في "القدس المفتوحة".