"القدس المفتوحة" تشارك في لقاء خاص لخريجي فرنسا

 شاركت جامعة القدس المفتوحة، يوم الأربعاء الموافق 1-12-2021م، في لقاء خاص لخريجي فرنسا نظمته القنصلية الفرنسية العامة بالقدس في مسرح القصبة بمدينة رام الله، بحضور القنصل العام رينيه تروكاز، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس، وعدد من مسؤولي القنصلية وخريجي الجامعات الفرنسية. 

ومثل الجامعة في اللقاء د. م. عماد الهودلي مساعد رئيس جامعة القدس المفتوحة لشؤون العلاقات العامة والدولية والإعلام، الذي اختارته القنصلية الفرنسية بصفته إحدى قصص النجاح المميزة لخريجي الجامعات الفرنسية، ناقلاً للحضور تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو. 

وتحدث د. م. الهودلي في الجلسة الرئيسية للقاء الذي أداره الملحق الثقافي الفرنسي السيد جييوم روبير، عن مسيرته التعليمية في مدرسة الفرير دو لاسال الثانوية التي تعلم فيها اللغة الفرنسية، ثم تحدث عن مسيرته الجامعية بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة، إذ حصل الهودلي على شهاداته في الدرجات الثلاث (البكالوريوس والماجستير والدكتوراه) من الجامعات الفرنسية، وانعكاس ذلك على مسيرته العملية في جامعة القدس المفتوحة على امتداد أكثر من (23) عاماً، بالإضافة إلى تجربة عملية في فرنسا لمدة ثلاث سنوات، شاكراً الجامعة على دعمها له في حصوله على درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة شرق باريس الفرنسية.  

وتطرق د. م. الهودلي إلى المشاريع المشتركة بين "القدس المفتوحة" والجامعات الفرنسية، والتي كان لها الأثر الكبير في تطوير مشاريع التعلم الإلكتروني في الجامعة منذ العام 2003، كمشروع جامعة ابن سينا الافتراضية التابع لمنظمة اليونسكو، ومشروع روفو، ومشروع الفضاء الرقمي المفتوح من أجل المتوسط (e-Omed)، وكذلك مشروع التخصص الفرعي للغة الفرنسية الذي طورته الجامعة بالتعاون مع جامعة تولوز الفرنسية، ومشروع (peace program) الذي يهدف إلى التعاون الأكاديمي الأوروبي الفلسطيني في مجال التعليم، والشبكة الدولية للشباب في المناطق المهمشة وعدم المساواة الاجتماعية، ومقرها العاصمة الفرنسية باريس. 

يشار إلى أن د. م. الهودلي انتخب نائباً لرئيس منظمة الفضاء الرقمي المفتوح من أجل المتوسط (e-Omed) لشؤون الإعلام، التي تضم عدداً من الجامعات الأعضاء من حوض البحر الأبيض المتوسط ومقرها مدينة مونبلييه في فرنسا، كما انتخب عضو مجلس إدارة لجمعية خريجي الجامعات الفرنسية (الرفيق). 

وتضمن اللقاء نقاشاً وحواراً عاماً شارك فيه أكاديميون فلسطينيون تخرجوا من فرنسا، خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدين حرصهم على تواصل التعاون مع فرنسا وتعزيزه بما يشمل توقيع المزيد من الاتفاقات لتعزيز البرامج الأكاديمية التكاملية، والتخصصات التقنية التي تلبي حاجة سوق العمل الفلسطيني.