"القدس المفتوحة" في بيت لحم تحتفل باليوم الروسي بالشراكة مع المركز الروسي للعلوم والثقافة


نشر بتاريخ: 19-06-2021

احتفل فرع جامعة القدس المفتوحة في بيت لحم باليوم الروسي بالشراكة مع المركز الروسي للعلوم والثقافة-بيت لحم، وذلك يوم الأربعاء الموافق 16-6-2021، بحضور سعادة سفير روسيا لدى دولة فلسطين السيد غوتشا بواتشيدزة، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأخ عباس زكي، وعطوفة محافظ محافظة بيت لحم اللواء كامل حميد، ورئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، ومدير جامعة القدس المفتوحة- بيت لحم د. أسعد العويوي، مدير المركز الروسي للعلوم والثقافة، ورؤساء بلديات محافظة بيت لحم، ورؤساء الأجهزة الأمنية، وممثلي المؤسسات المدنية والوزارات في المحافظة.     
 وبدأ الاحتفال بالنشيدين الروسي والفلسطيني، تلتهما كلمة لسعادة سفير روسيا لدى دولة فلسطين، أكد فيها على العلاقة الوطيدة بين الشعبين الروسي والفلسطيني على مدار التاريخ، شاكراً جامعة القدس المفتوحة على هذا الاحتفال.  
وتحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأخ عباس زكي، عن العلاقة المميزة التي تربط الشعبين الروسي والفلسطيني منذ القدم، مما أدى إلى تلاحم الشعبين، متطرقاً في كلمته إلى النساء الروسيات المتزوجات من رجال فلسطينيين، مستشهداً بالمثل القائل "كون نسيب ولا تكون قريب". 
ورحب رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، في كلمته، بسعادة سفير دولة روسيا الاتحادية في فلسطين، مشيراً إلى أن احتفال الجامعة بالعيد الوطني لجمهورية روسيا الاتحادية إنما يعكس متانة العلاقة بين البلدين، متمنياً دوام التقدم والنجاح لروسيا في مختلف المجالات، متطلعاً أن تلعب روسيا دوراً محورياً في رفع الظلم عن شعبنا، وإسناده في نيل استقلاله الوطني والانعتاق من الاحتلال الإسرائيلي. وأكد بأن شعبنا يحترم التعايش والتآخي بين المسيحيين والمسلمين خلافاً لما يمارسه الاحتلال من سلوكيات تغذي الصراع الديني ويعتدي على الشعائر الدينية في القدس وغيرها. 
بعد ذلك، تحدث مدير جامعة القدس المفتوحة – فرع بيت لحم د. أسعد العويوي، مشيراً إلى أن روسيا تعدّ لكثيرين، وخاصة الذين درسوا ونهلوا العلم منها، وطناً ومنزلاً ثانياً، مقدراً تاريخها وثقافتها الخصبة وجمالها وثرواتها المادية والرمزية الهائلة، معبراً عن فخره كونه واحداً من مئات آلاف الخريجين من جامعات الاتحاد السوفيتي سابقاً وروسيا حالياً. ثم أكد أن روسيا كانت وما زالت من أهم القوى في العالم القادرة على تحقيق العدالة والسلم الإنسانيين وإحلال السلام في فلسطين والمنطقة. 
ثم تحدث مدير المركز الثقافي الروسي للعلوم والثقافة السيد فاسيلي فرولوف، معبراً عن فخره بعراقة تراث روسيا وتاريخها وثقافتها والإنجازات العلمية، مشيداً بالاحترام بين الشعبين الروسي والفلسطيني على مدى طويل من الزمن، متمنياً السلام والازدهار للشعبين الروسي والفلسطيني. 
 وتخلل الحفل معرض لصور مدن روسيا والعديد من الفقرات التي تجمع الشعبين الروسي والفلسطيني، وفقرات من الدبكة الشعبية الفلسطينية لمؤسسة شروق – مخيم الدهيشة، والفرقة العسكرية الفلسطينية، ومشاركة الفنان الفلسطيني علي الشيخ، والرقصات الشعبية الفلكلورية الروسية التي قدمتها فرق أطفال من المركز الروسي وفرقة دانس بيت جالا، بالإضافة إلى الأغاني الشعبية الروسية التي قدمتها جوقة المركز الروسي للكبار والصغار. 
ومن الجدير بالذكر أن هذا الاحتفال، الذي تولى عرافته السيدة كاترينا بركات وأ. محمد صبح، قد أقيم برعاية شركة "كيو مون" لأصحابها السيد محيي رائف العويوي وإخوانه، ومحلات "لامور" لصاحبه السيد سالم خير، ومطبعة دوزان وفيلا مول.