جامعتا "القدس المفتوحة" و"القدس" ومعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي يعقدون ندوة حول "جريمة القتل في المجتمع الفلسطيني" وعلاقتها بالسلم الاهلي


نشر بتاريخ: 21-02-2021

 

عقدت جامعتا القدس المفتوحة والقدس، ومعهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، ندوة علمية افتراضية، عبر تقنية zoom بعنوان: "جريمة القتل في المجتمع الفلسطيني".

وافتتح الندوة الدكتور نايف جراد مدير معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي بكلمة ترحيبية بالحضور والمشاركين، فيما أدرها أ. جمال العبادي مدير وحدة دراسات التطرف والارهاب في معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي.

وسلطت الندوة الضوء على عدة محاور لجريمة القتل في المجتمع الفلسطيني وعلاقتها بالسلم الأهلي وتناولت الأوراق في الجلسة الأولى التي أدارها د. م. اسلام عمرو مساعد رئيس جامعة القدس المفتوحة للتكنولوجيا والانتاج مجموعة من المداخلات أبرزها : حول جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني الأسباب والخلفيات للعميد علي القيمري  مدير التخطيط  والتطوير في المجتمع الشرطة الفلسطينية، وتحدث المستشار أ. عادل المساعيد من النيابة العامة عن أسباب جريمة القتل وتأثيرها على السلم الأهلي، وعن "جريمة القتل في الوسط العربي... واقع وأسباب ومقارنة"، تحدث بروفيسور د. خالد أبو عصبة مدير معهد مسار للأبحاث الاجتماعية في منطقة 48، وكانت المداخلة الأخيرة في الجلسة الأولى للصحفي ابراهيم ابو كامش من صحيفة الحياة الجديدة، الذي قدم ورقة بعنوان: "الجريمة في الاعلام الفلسطيني بين المنع الأمني والرفض والقبول".

وتناولت الجلسة الثانية، التي أدارتها د. وفاء الخطيب منسقة ماجستير علم الجريمة بجامعة القدس، عدة أوراق بحثية كانت الأولى بعنوان: "التشريعات الفلسطينية وعلاقتها بجريمة القتل" قدمها العميد حقوقي د. رائد طه من هيئة القضاء العسكري، وتحدث الشيخ داود الزير وهو قاضي عشائري عن "القضاء العشائري ماله وما عليه"، وعن العوامل النفسية وعلاقتها بممارسة جريمة القتل في مناطق الضفة الغربية قدم د. اشرف ابو خيران جامعة القدس ورقة علمية بهذا الخصوص فيما قدمت د. انشراح نبهان من جامعة القدس المفتوحة ورقة بعنوان: "العنف والسلم الأهلي: رؤية سوسيولوجية". وقدم د. محمد الفرارجة من جامعة القدس ورقة حول واقع جريمة القتل في الضفة الغربية في ظل انتشار فايروس كورونا.

 

 توصيات الندوة:

وأوصى المشاركون في ختام الورشة بتوعية المجتمع من خلال نشرات تعريفية تعرف المجتمع بمدى تأثير مثل هذه الجرائم على الفرد بشكل خاص، والأسرة والمجتمع بشكل عام. وبتوجيه الطلبة إلى كتابة الرسائل العلمية في موضوع الجريمة والظواهر السلبية التي تهدد المجتمع والتي تحاكي الواقع الذي نعيش به.

ودعا المشاركون الفضائيات الفلسطينية إلى تخصيص برنامج لموضوع الجريمة في فلسطين، وإنتاج أفلام وثائقية وتوعوية للحد من هذه الجرائم وتجنبها.

وطالب المشاركون بإقامة معرض رسومات بالتعاون مع وزارة الثقافة من خلال نشر مسابقات بين الطلبة لتسليط الضوء على رسومات تجسد خطورة هذه الجريمة، كما طالبوا بتشكيل لجنة لمتابعة التوصيات السابقة من خلال ورقة سياساتية.

ودعا المشاركون لإعادة النظر في كافة التشريعات واصدار تشريعات تسهم في السلم الأهلي في المجتمع الفلسطيني، وبتقوية عمل قوات الأمن في كافة المناطق الفلسطينية، وشدد المشاركون على أهمية إدراج مساق الوسطية في الإسلام في كافة المراحل التعليمية، وبالتركيز على مفهوم الأمن الفكري والانحراف الفكري لدى وسائل الاعلام.