الطالبة المتفوقة إيناس حجازي: "القدس المفتوحة" جامعة عريقة خرّجت المثقفين والمبدعين


نشر بتاريخ: 28-02-2015

"بعد تفوقي في الثانوية العامة بحصولي على معدل (92.8%) ومع كثرة التسهيلات والاتصالات والعروض والمنح التي تلقيتها من الجامعات للالتحاق بها، فقد قررت الالتحاق بفرع "القدس المفتوحة" في غزة. فقد كنت أستمع إلى أخوي إسلام وكمال وهما يتحدثان عن ارتياحهما وتمتعهما بالدراسة في جامعة القدس المفتوحة". 
هكذا علّلت الطالبة إيناس عطية حجازي اختيارها جامعة القدس المفتوحة لإكمال تعليمها برغم ما توفر لها من تسهيلات وعروض تلقتها من الجامعات الأخرى عبر رسائل الجوال والإعلانات خلال تصفحها لشبكة الإنترنت والذي كان يمكنّها من الدراسة في الكليات العملية التطبيقية كالهندسة والصيدلة.
وتضيف إيناس أنها وإخوتها حرصوا على تلقي أفضل العلوم والمعرفة، والتميز من خلال اختيارهم "القدس المفتوحة"، تقول: "خرّجت هذه الجامعة العريقة المثقفين والمبدعين، باعتمادها مناهج موحدة وقوية ومُحكَمة غنية بالمعلومات، على عكس الجامعات الأخرى التي تتيح للمشرف حرية اختيار المنهاج. لذا فنظام "القدس المفتوحة" يصقل شخصية الطالب ويجعله جاهزا للانخراط بسوق العمل من خلال اجتيازه امتحانات المنافسة في الوظائف، وما يدلل على ذلك حصول خريجي "القدس المفتوحة" على النسبة الأكبر من حصة شواغر سوق العمل الفلسطينية".
وتوضح إيناس أن "سعر الساعة والرسوم الدراسية في "القدس المفتوحة"منخفض ويراعي الوضع الاقتصادي المتدني للشعب الفلسطيني، في حين إنه مرتفع في الجامعات الأخرى.
وتؤكد إيناس أنها وإخوتها خططوا للحصول على دورات تدريبية داخل الجامعة وخارجها في مجالات تخصصاتهم، وتطبيقها وفق المادة النظرية التي يتعلمونها وذلك عبر المؤسسات والجمعيات والشركات خلال سنوات الدراسة كي يتخرجوا جاهزين للعمل قريبين من سوق العمل التي تدربوا فيها، وكل ذلك توفره جامعة القدس المفتوحة لاعتمادها أسلوب التعليم المفتوح. 
وتشير إيناس إلى أن أختها إسلام التي حصلت في الثانوية العامة على معدل (85.6%) ثم التحقت بتخصص "إدارة الأعمال" تعمل الآن، تزامنا مع دراستها، بجمعية إغاثة الطفل الفلسطيني، وتطمح بالحصول على ترقية بفضل العلوم التي تكتسبها من "القدس المفتوحة" بعد التخرج. بينما أخوها كمال الذي يدرس تخصص "الخدمة الاجتماعية" يحلم، بعد التخرج، أن يصبح مدير جمعية تخدم المجتمع الفلسطيني. 
وهنا، يؤكد مدير فرع غزة أ. د. زياد الجرجاوي أن "الطالبة إيناس هي واحدة من مئات الطلبة الملتحقين بفروع الجامعة، وممن حصلوا على معدلات مرتفعة في الثانوية العامة، ثم نوّه بأن الكثير من الطلبة باتوا يتفهمون أن المستقبل هو للتعليم المفتوح والتعليم الإلكتروني الذي تنتهجه الجامعة، منوها بأن "القدس المفتوحة" انتهجت عدة طرق في التعليم الحديث، وتسعى دائما إلى التحديث والتطوير لمواكبة ثورة الاتصالات والتقدم التكنولوجي، لتثبت للجميع أنها الأقدر والأوسع انتشارا، فهي "وطن في جامعة وجامعة في وطن"، وأنها جامعة لأبناء الشعب الفلسطيني كافة، وهي تبحث دائما لدعم طلبتها في كل المجالات وتوفير المنح الدراسية لكل الطلبة.