طالب في "القدس المفتوحة" يغدو عضواً في البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية


نشر بتاريخ: 21-01-2020

 رام الله-ينابيع-أوس خصيب-تمكن طالب في "القدس المفتوحة" من الوصول إلى درجة العضوية في البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية، ليصبح ناشطاً اجتماعياً مدافعاً عن حقوق الإنسان، بعد أن تخرج من كلية الدراسات العليا بالجامعة.

وأضحى أسعد كتانة، عبر مسيرته التعليمية، موظفاً في الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم، وعضواً في اتحاد المعلمين-فرع الوزارة أيضاً، استناداً لما درسه في "القدس المفتوحة".

ولد كتانة في قرية النزلة الوسطى شمال محافظة طولكرم بتاريخ 1982، لأسرة تعمل في مجال الزراعة كمصدر دخل أساسي، نشأ في ظل والدته التي لم تدخر جهداً في تربيته وتعليمه مع أحد عشر من الأخوة، ثم تلقى تعليمه الأساسي والثانوي في مدرسة النزلة الشرقية بطولكرم، وأنهى تعليمه الجامعي في فرع "القدس المفتوحة" بطولكرم بتخصص الخدمة الاجتماعية عام 2007، ثم عاد لدراسة الماجستير في جامعة القدس المفتوحة في 2017مظ، لينهي متطلباته في وقت قياسي مقارنة مع زملائه في الدفعة خلال سنتين.

يقول كتانة: "واجهت صعوبات عدة في برنامج الماجستير، أبرزها صعوبة التنسيق بين ظروف عملي ومتابعة الدراسة ومسؤوليتي في رعاية أسرتي وأطفالي، حيث تطلب ذلك جهداً مضاعفاً، ولكن بفضل سياسة الجامعة التي قدمت وما زالت تقدم الدعم والمساندة لتوفير برامج البكالوريوس وتوفير برامج الماجستير النوعية لأبناء الشعب الفلسطيني، وتقديم الدعم المعنوي والمساندة من قبل وزارة التربية والتعليم ودعم الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة، ممثلة بمديرها العام الأستاذ محمد الحواش.. تمكنت بحمد الله من إنهاء متطلبات الماجستير في وقت قياسي مقارنة بزملائي في الدفعة".

وقال كتانة إن مراعاة الجامعة لأوضاع الطلاب المالية، وقربها وسهولة الوصول إليها، ووجود كادر تعليمي متميز ومتمكن، ونوعية التخصصات التي تطرحها وتلبي احتياجات الطلبة من أجل انخراطهم في سوق العمل.. كل هذا وغيره كان دافعاً لالتحاقي بجامعة القدس المفتوحة".

ثم تحدث عن تميز برامج الماجستير في تقوية شخصية الطالب من خلال إتاحة الفرصة أمامه بإعداد عروض تقديمية خاصة بالمادة وشرحها، كما أن البرنامج يتيح للطلبة التدريب على أسلوب البحث العلمي ونظام التوثيق من بداية التحاق الطلبة بالبرنامج، ثم إتاحة الفرصة بالمشاركة في المؤتمرات العلمية المنعقدة وتسهيل جميع الأمور المتعلقة بذلك.

وأضاف كتانة: "بعد التحاقي بالبرنامج توسعت مداركي إلى كثير من الأمور المهنية التي خدمت عملي الإرشادي، وأصبحت لديّ القدرة على التفاعل المهني داخل مؤسستي ومن خلال تطبيق مشروع الرسالة الذي أنجزته عبر تطبيق برنامج إشرافي إرشادي يستند إلى النموذج المعرفي السلوكي في خفض ضغوط العمل لدى مجموعة من المرشدين التربويين في محافظة رام الله والبيرة، والذي أثبت نجاحه على مستوى الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم، فقامت الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة بتعميم البرنامج على جميع مديريات التربية والتعليم، البالغ عددها (17) مديرية، إضافة إلى تلقي مبادرات مختلفة من مؤسسات المجتمع المحلي لتبني البرنامج والعمل به". 

ويعمل كتانة حالياً موظفاً في الإدارة العامة للإرشاد والتربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم، وعضواً في اتحاد المعلمين-فرع الوزارة، وعضواً في البرلمان الدولي لعلماء التنمية البشرية، وناشطاً اجتماعياً مدافعاً عن حقوق الإنسان، ويطمح في استكمال دراسته للدكتوراه في التخصص الذي يجد فيه نفسه وشخصيته.