الدكتور نور الأقرع... من طالب في "القدس المفتوحة" إلى مدير لفرعها


نشر بتاريخ: 20-01-2020

قلقيلية-ينابيع-عبيدة الأقرع-الدكتور نور طاهر الأقرع، ابن قلقيلية الصمود، رحلة من التحديات خاضها ابن جامعة القدس المفتوحة، الذي أثبت من خلالها وغالط كل المقولات التي تدعي بأن خريجي القدس المفتوحة غير قادرين على شق طريقهم بعد التخرج.

درس د. نور الأقرع بفرع جامعة القدس المفتوحة في قلقيلية، وترأس على مدار عامين رئاسة مجلس اتحاد الطلبة، انخرط خلالها بالعمل الطلابي فأصبح أقرب إليهم، يتحسس مطالبهم ويحاول تأمينها ضمن صلاحياته، إذ يعمل في إطار جماعي لتخطي التحديات.

تخرج من كلية العلوم الإدارية والاقتصادية، وحصل على شهادة البكالوريوس في تخصص إدارة الأعمال، ولنشاطه الدؤوب شغل منصب العلاقات العامة بالفرع، وعمل من خلاله على توطيد وتعزيز العلاقة بين فرع الجامعة ومؤسسات المجتمع، وقد سهل عليه هذه المهمة علاقاته القوية مع أصحاب القرار في المؤسسات ومتانة علاقاته الاجتماعية لكونه رئيس جمعية قلقيلية للتنمية المجتمعية.

التحق بتخصص التنمية الريفية المستدامة-مسار بناء المؤسسات وتنمية الموارد البشرية بمعهد التنمية المستدامة في جامعة القدس أبو ديس، حيث حصل على درجة الماجستير في عام 2009 بتقدير جيد جداً، ومن بعدُ تقلد منصب مساعد إداري لمدير الفرع ثم مساعداً أكاديمياً، وأبدع في مجال العمل الإداري وبشهادة أصحاب القرار (مرؤوسيه)، ونجح في ربط الجامعة بمحيطها معولاً على أنها الجامعة الوحيدة في المحافظة.

حصل على شهادة الدكتوراه في القانون العام متخصصاً في الإدارة والتنمية/علوم إدارية من جامعة عبد المالك السعدي في المملكة المغربية بتقدير مشرّف جداً، وهي أعلى مرتبة أكاديمية في المغرب عام 2014/2015، ولكفاءته. وبتوجيهات كريمة من رئيس الجامعة، تقلد منصب مدير الفرع في العام 2018، ووجد من خلاله فرصة لتقريب الجامعة أكثر وأكثر من المجتمع المحلي.. حتى جعل من صرح فرع الجامعة في قلقيلية الملجأ الآمن للمؤسسات والمجتمع المحلي في الأنشطة والفعاليات المختلفة.

وعند سؤاله عن تجربته ورحلته الطويلة المليئة بالتحديات والنجاحات، أجاب: "الفضل لله ثم لجامعتي التي أعتز بأني جزء منها، أعمل من أجل رفعتها ورقيها"، وأضاف: "إن هذه الجامعة التي احتضنت نحو (60) ألف طالب وطالبة وتبنت نظام التعليم المدمج الذي ليس من السهل تبنيه، ووصلت إلى مراتب متقدمة نافست من خلالها أرقى الجامعات، وغدت رائدة التعليم المفتوح والمدمج في فلسطين، بل وفي العالم العربي بأكمله.. لهِيَ منارة يهتدي بها كل من يمشي في ظلها".