"القدس المفتوحة" تستقبل وفداً أكاديمياً من جامعة تكساس

 استقبل د. م. عماد الهودلي مساعد رئيس جامعة القدس المفتوحة لشؤون العلاقات العامة والدولية والإعلام، في مقر فرع الجامعة بنابلس، وفداً أكاديمياً من جامعة تكساس الأمريكية، يوم الإثنين 13/1/2020، بحضور كل من رئيس لجنة المبنى رجل الأعمال الفلسطيني م. منيب المصري، وأ. د. معزوز علاونة المساعد الأكاديمي، وم. عمار الصدر عضو لجنة المبنى، ود. مروان الكوني عضو الهيئة التدريسية، وديانا صلاح منسقة العلاقات العامة في الفرع. وتأتي هذه الزيارة في سبيل توطيد علاقات مستقبلية وتوقيع اتفاقية تبادل أكاديمي بين الجامعتين.

وقام م. منيب المصري بالتعريف عن الوفد الذي يضم د. شرون مشير عميدة كلية الجيولوجيا في جامعة تكساس، ود. بال جيرمان مديرة التطوير وعلاقات الخريجين، مؤكداً أهمية الحق التعليمي من خلال صرح علمي ضخم مثل جامعة القدس المفتوحة، كونها إحدى أكبر الجامعات الفلسطينية، ولعراقة تاريخها على طول العقود السابقة.

كما نقل د. م. الهودلي تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، وأ. د. يوسف ذياب عواد مدير فرع نابلس، مقدماً شرحاً عن الجامعة ونشأتها وتخصصاتها وعدد الطلبة والخريجين، مؤكداً أن  شعار الجامعة "جامعة في وطن، ووطن في جامعة" يأتي تعزيزاً لحق التعليم للجميع على مختلف المستويات، من خلال ما تقدمه الجامعة من خدمات تعليمية تتمثل بكفاءة هيئتها التدريسية، وتضمين التعليم الإلكتروني في خطط العمل، إضافة إلى توافر بيئة تعليمية مناسبة. كما تحدث د. الهودلي عن تميز الجامعة في مجال التعليم المفتوح والمدمج الذي تتبناه وتعتبر رائدته على مستوى المنطقة.

من جهة أخرى، أكدت د. مشير، ود. جيرمان، رغبتهما في توسيع العلاقات من خلال التعاون مستقبلاً في مختلف المجالات العلمية، مبينتين سعادتهما بوجود هذا العدد من الطلبة المقبلين على التعليم الجامعي في فلسطين، وبالأخص جامعة القدس المفتوحة، حيث يبلغ عدد طلبتها نحو 50 ألفاً.

وفي نهاية الزيارة، قام الوفد بجولة في مرافق الجامعة المختلفة، منها مكتبة الجامعة، ومركز النطق والسمع، والعيادة وغيرها، بهدف التعرف إلى طبيعة عملها.

من الجدير بالذكر أن جامعة القدس المفتوحة ستوقع في الأيام المقبلة مذكرة تفاهم مع جامعة تكساس، إلى جانب مؤسسة منيب وأنجلا المصري، وأكاديمية القدس للبحث العلمي، حول توفير منح للدراسات العليا، ومنح زمالة في جامعة تكساس، لباحثي الجامعة وطلبتها بغية تطوير كفاياتهم وقدراتهم العلمية.