إضاءة شجرة الميلاد في فرع جامعة القدس المفتوحة في رام الله والبيرة


نشر بتاريخ: 07-12-2019

أضاء رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، وعدد من رؤساء الكنائس، شجرة الميلاد المجيد في مقر فرع رام الله والبيرة، وذلك في احتفال نظمه مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في الفرع.

وحضر الاحتفال: مدير فرع رام الله والبيرة د. حسين حمايل، والأرشمندريت إلياس عواد الرئيس الروحي لكنسية الروم الأرثوذكس في رام الله واللواء، والأرشمندريت عبد الله يوليو راعي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك في رام الله، والأب جمال خضر راعي كنيسة اللاتين في رام الله والأمين العام للمدارس الكاثوليكية في فلسطين، والأب طلعت عواد راعي كنيسة الروم الأرثوذكس في عين عريك، وممثلين عن المؤسسات المدنية والسيادية في المحافظة، ورئيس مجلس الطلبة في فرع رام الله والبيرة فادي حماد.

وقال أ. د. يونس عمرو في حفل إضاءة الشجرة، "هذه مناسبة عزيزة على قلوبنا فنحن نحتفي اليوم بإضاءة شجرة الميلاد في ذكرى ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام الذي كان عنوانا لغسل هموم البشرية وخطاياها وكان امام ربه فاديا لهذه البشرية الخاطئة وهاديا لها من كل الشرور".

وأضاف "نحن الفلسطينيين أهل أرض ميلاد المسيح وانطلاق دعوته نعتز بحمل رسالة هذا النبي العظيم ونحتفي بمولده وذكراه، فنحن شعب فلسطيني واحد نلتقي على كلمة الحق في ذكرى هذا النبي العظيم، وفي كل حين نحتفل بمناسبتنا الوطنية وعلى رأسها ذكرى ميلاد السيد المسيح، لنوصل رسالة أن شعب فلسطين الذي يعاني من احتلال بغيض، سيواصل البقاء على الأرض والصمود حتى الحرية والاستقلال.

وقال أ. د. عمرو، "لا فرق بيننا على الإطلاق فكنيستنا ومسجدنا سيحملان الوحدة الوطنية، معبرا عن أمله ان يجري الاحتفال بالمولد القادم للسيد المسيح في رحاب كنيسة القيامة في القدس الشريف وقد تحررت من الاحتلال، مؤكدا أن كل القرارات الظالمة الصادرة عن الإدارة الأميركية بحق القدس مرفوضة وسنتصدى لها".

إلى ذلك، هنأ الأب إلياس عواد، الحضور باسم الكنائس في مدينة رام الله مشيراً إلى أن "عيد الميلاد المجيد هو من الأعياد الوطنية ويترأسها فخامة الرئيس محمود عباس في كنيسة المهد، للتأكيد للعالم أننا شعب فلسطيني واحد يدافع عن مقدساته واحتفالاته وطنية لأن هناك محتل يريد أن يقتلع أبناء شعبنا من أرضه ويلغي وجودنا في فلسطين".

وأضاف "نحن كأبناء شعب فلسطيني ندافع عن وجودنا ومقدساتنا وعن فلسطين، فالاحتلال يريد بشتى الطرق سرقة تاريخنا واقتلاعنا من أرضنا ووحدتنا هي أكبر ضمان لنا، ونحن كرجال دين في مدينة رام الله مسرورون بالتواجد في احتفال نظمه مجلس طلبة جامعة القدس المفتوحة".

وقال إن العيد يحتفل فيه بفلسطين بنكهة خاصة مختلفة عن كل العالم فنحن نجسد حقنا في وطننا بالاحتفالات، ورسالتنا تؤكد على أهمية الوحدة والروح الوطنية وألا نتطلع لمن يفرق بيننا لكي نحافظ على كل شيء فلسطيني في هذه الأرض، فنحن ندافع أيضا عن الأقصى فهو مكان مقدس يخص أبناء شعبنا الفلسطيني المسلمين ولكل المسلمين في العالم.