"القدس المفتوحة" تطرح برنامجين جديدين في الماجستير "الإدارة والسياسات العامة" و"القيادة والإدارة الاستراتيجية"


نشر بتاريخ: 07-08-2019

أعلنت جامعة القدس المفتوحة، اليوم الأربعاء الموافق ‏07‏/08‏/2019م، عن طرح برنامجين جديدين في درجة الماجستير هما: "القيادة والإدارة الاستراتيجية" و"الإدارة والسياسات العامة".
جاء ذلك بعد رسالة تلقاها أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة من معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس، أكد فيها استكمال "القدس المفتوحة" لكافة متطلبات الحصول على هذين البرنامجين.
وشكر رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس، على منح "القدس المفتوحة" البرنامجين، مؤكداً أنها جامعة الكل الفلسطيني، وتهدف إلى توفير الدراسات العليا في مختلف المجالات لخريجيها.
وقال أ. د. عمرو إن برنامج "الإدارة والسياسات العامة" يهدف إلى المساعدة على تنفيذ أهداف خطة التنمية الوطنية، ويسهم في رفع مستوى فاعلية الخدمات العامة، ويأتي انسجاماً مع تطلعات خطة التنمية الوطنية بشأن بناء القدرات في مجال تطوير الهياكل التنظيمية في العمل ومواجهة التحديات التي تعيق عملية تطوير الإدارة العامة وخدماتها وضعف نظم المتابعة والتقييم في المؤسسات الحكومية، وتطوير دور الجهات الرقابية التشريعية والمحاسبية والإشرافية، وتعزيز نظمها. 
وأضاف أن البرنامج يهدف إلى الريادة والتميز بإعداد كوادر في مجال الإدارة والسياسات العامة، وكذلك إعداد وتأهيل خريجين في مجال الإدارة والسياسات العامة من خلال تصميم خطة ومناهج دراسية تقوم على تشجيع وتعزيز التفكير النقدي، ومهارات الاتصال والتواصل، وإدارة التوجهات المستقبلية للسياسات العامة وتحليلها وتقييمها بمهنية وفاعلية وفق أفضل الممارسات الإدارية ومبادئ الحوكمة.
أما برنامج "القيادة والإدارة الاستراتيجية" فيأتي، كما قال أ. د. عمرو، "في ظل ندرة موارد الاقتصاد الفلسطيني، ذلك أن هذا الاقتصاد يعتمد بدرجة كبيرة على رأس المال البشري الذي هو مصدر أساسي وجوهري واعد له، لكن رأس المال البشري لا يمكن أن يحقق التفوق والتميز والدور المطلوب دون التوجيه الفاعل والقيادة الناجحة والإبداعية. ومن هنا، جاءت فكرة توفير هذا البرنامج (القيادة والإدارة الاستراتيجية) لتحسين وتطوير القدرات والمهارات القيادية بين كوادر العاملين في المؤسسات الفلسطينية بأشكالها وتصنيفاتها المختلفة، كما يركز هذا البرنامج على تحقيق تدخلات فاعلة في العلاقة بين الإدارات والعاملين ضمن المستويات المختلفة، حيث إن الإطار السلوكي في العلاقات المؤسسية من أولويات مهام القيادة الاستراتيجية وواجباتها ومسؤولياتها. ولذلك، فإن هذا البرنامج يحقق فهماً عميقاً للسلوك الإنساني، وبناء الإدراك في التعامل البناء والفاعل مع الموارد البشرية وفق أحدث مداخل السلوك الإنساني والقيادي".